
تداولت بعض الوسائل الاعلامية معلومات تخص سيناريو مخطط له بقيادة الناشط المدني الابرز في ذي قار علاء الركابي، اضافة الى القيادي السابق في التيار الصدري اسعد الناصري.
وبحسب المعلومات فان “دعوة علاء الركابي لمتظاهري الناصرية بالزحف نحو بغداد جاءت باتفاق مع جهات سياسية متنفذة، قام خلاله الركابي بنقل المجاميع الحركية النشطة الى العاصمة، بغية تحقيق 3 أهداف:
- انهاء الضغط التصعيدي الذي كانت تمارسه تلك المجاميع داخل الناصرية.
- تطويق حراكها في نطاق ساحات مسيطر عليها في العاصمة.
- سحب الاضواء الاعلامية التي كانت مسلطة على ذي قار وتمنحها رمزية قيادية.
وقد نجح الركابي فعلا في لعب الدور المرسوم له بإتقان.
وبحسب المعلومات أيضا فأن “اعلان الشيخ أسعد الناصري انشقاقه من التيار الصدري، لم يكن سوى سيناريو متفق عليه يحافظ من خلاله الجمهور الصدري على نفوذه في ساحات ذي قار تحت مظلة جديدة، بما يضبط إيقاع الحراك فيها ويحول دون انفلاته غير الآمن”.