وضع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نفسه بموقف حرج للغاية واجه على اثره انتقادات كبيرة ابان دعوته لانصاره باتمام زيارتة الامامين الكاظمين (عليهم السلام) خلال تفشي فيروس كورونا.
حيث انتقد ناشطين وسياسين بل وحتى الشارع العراقي قرار الصدر واعتبروه كارثة انسانية وجريمة بحق الشعب كون ان الفيروس لا يعرف ان هذا الشخص هو زائر او كبير او صغير بل هو يصيب كل من يلامس او يحتك او يتقرب من الاشخاص المصابين وبسرعة جنونية كما هو الحال في دول اوربية عظمى حيث انهكها بالكامل واعلنت استسلامها له.
وبعد اتمام مراسيم الزيارة طلبت خلية الازمة التي دعت الى عدم الذهاب الزيارة الرجبية وفرظت حضرا للتجوال من جميع الزائرين حجر انفسهم لمدة 14 يوم للتاكد من سلامتهم خاصة وان بعض الاصابات قد اعلنت عنها وزارة الصحة بين الزائرين خلال مراسيم الزيارة.
الصدر الان يترقب من مقره في مدينة الحنانة بمحافظة النجف الاشرف بقلق وتوتر لانه في حال انتشر الفيروس عبر الزائرين فانه بكل تاكيد ستعرض الى موجة انتقاد لم يشهدها عبر تاريخه السياسي او الاجتماعي.
