الحرس الايراني يوضح كيفية مقتل “هنية”

أعلن الحرس الثوري الإيراني أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، في طهران، تم بإطلاق مقذوف برأس حربي يزن 7 كيلوغرامات ومن مسافة قريبة، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء هذه العملية وبدعم من الولايات المتحدة .
ونقل تلفزيون “العالم” عن بيان للحرس الثوري، قوله إن “المقذوف الذي تم استخدامه في اغتيال إسماعيل هنية كان قصير المدى، وأطلق من خارج منطقة سكن الضيوف”.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني، حسبما ورد في البيان النظام الصهيوني المقامر والإرهابي”، بـ”رد حاسم على هذه الجريمة”مؤكدا ان “انتقام طهران سيكون شديداً في الوقت والمكان المناسبين، وبالطريقة الملائمة”.
واشار الى ان المبنى الذي كان فيه هنية هو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكلات الأمنية.
واكد الحرس الثوري في بيانه ان دماء القائد إسماعيل هنية لن تذهب هدرا، والنظام الصهيوني سيتلقى العقاب الشديد على الجريمة وان اغتيال هنية ستكون تداعياته مدمرة على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الداعمة له.
واتهمت طهران و”حماس”، تل أبيب بالوقوف وراء الاغتيال، بينما لم تعترف بعد إسرائيل التي تخوض حرباً على قطاع غزة منذ تشرين الاول الماضي، باغتيال هنية أو تنفي تورطها .