Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبـار العراق

الخارجية الإيرانية تعلن موقفها من الأردن وتكشف مضمون الرسائل المتبادلة مع امريكا

اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان تصرفات إيران بمهاجمة بعض القواعد العسكرية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة تماشيا مع ممارسة إيران لحقها الأصيل في الدفاع عن النفس وفي إطار الدفاع المشروع بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وأيضا ردا على اعتداءات النظام الصهيوني الغاصب المتكررة، لا سيما الهجوم بتاريخ 13 نيسان/أبريل من هذا العام، والذي تم تنفيذه ضد المقر الدبلوماسي الإيراني في سوريا في إطار الدفاع المشروع.

واضاف أن إيران تصرفت وجهازها الدبلوماسي والقوات المسلحة الإيرانية بطريقة احترافية تماما في الحادث الأخير وفي رد مشروع على العمل العدواني للصهاينة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر الكناني في مؤتمر صحفي: تلقيت نبأ استدعاء القائم بأعمال الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأردن ولا أستطيع أن أؤكد أو أنفي دور الأردن في اعتراض هذه الصواريخ. هذه مسألة عسكرية وسوف تعلق السلطات العسكرية على ذلك.

وتابع: لقد تأثر الأردن على مر السنين من الأعمال الإجرامية التي يقوم بها النظام الصهيوني، ومن المناسب أن يحظى الإجراء الإيراني المشروع في توبيخ المعتدي ومعاقبته بدعم وموافقة العالم، بما في ذلك الدول العربية والإسلامية.

وأشار إلى أن علاقتنا مع الأردن ودية، وقد جرت محادثات جيدة للغاية بين وزيري خارجية البلدين حول كيفية التعامل مع تصرفات النظام الصهيوني في قطاع غزة، ونأمل أن يكون ذلك مع رؤية مشتركة للتهديد الذي يشكله من قبل النظام الصهيوني، فإن هذه المحادثات ستنتهي في الإطار الثنائي والإقليمي ويجب أن تستمر.

وأوضح: “بناء على المعلومات المتوفرة لدي حتى هذه اللحظة، فمن المؤكد أن السفينة المحتجزة تابعة للنظام الصهيوني، لذلك، وفي إطار ممارسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمسؤوليتها وسيادتها وجهودها المتواصلة لخلق بيئة ملاحية آمنة في مضيق هرمز والخليج الفارسي، بسبب انتهاك السفينة المذكورة للقوانين، تم إيقاف هذه السفينة وتم توجيهها إلى المياه الإقليمية الداخلية لإجراء التحقيقات اللازمة.

وبين الكناني وبحسب التحقيقات الحالية والمستقبلية سيتم اتخاذ القرار اللازم في هذا الشأن وإتاحة المعلومات اللازمة للرأي العام.

وأوضح انه “في الآونة الأخيرة كثرت المقابلات مع السيد رافائيل غروسي، والخطوط السياسية في محتواها أكثر من الخطوط المهنية، وهذه العملية لا تساعد على إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة من خلال النزاعات النووية”.

وتابع: ومن المتوقع أن يتصرف في إطار مسؤوليته كرئيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن يكون لديه نظرة إيجابية إلى التعاون الإيراني المستمر.

واضاف وكانت الرسائل المتبادلة مؤخراً بين إيران وأميركا تتعلق بالعملية المغامرة التي قام بها النظام الصهيوني ضد المقر الدبلوماسي الإيراني في دمشق. وكان من المتوقع أن تحترم الحكومة الأمريكية القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة واتفاقية فيينا وتدين هذا العمل الذي يقوم به النظام الصهيوني.

وتابع: أما الولايات المتحدة فقد فعلت العكس تماما، ولم تتجنب إدانة هذا العمل فحسب، بل منعت أيضا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من إصدار بيان يدين العمل الإجرامي الذي ارتكبه النظام الصهيوني.

ونوه: وأعلنت إيران تحميل الحكومة الأمريكية مسؤولية جريمة النظام الصهيوني. ما زلنا نعتقد اعتقادًا راسخًا أنه لولا الضوء الأخضر من الحكومة الأمريكية، لما كان لدى النظام الصهيوني الشجاعة للعمل ضد مقرنا الدبلوماسي في سوريا. ومسؤولية أميركا في هذا الشأن لا يمكن فصلها، وحاولت أمريكا منع إيران من مهاجمة إسرائيل وأرسلت رسالة إلى طهران

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كناني في المؤتمر الصحفي اليوم : بعد قرار إيران الرد على جريمة النظام الصهيوني وبعد استكمال الحجة مع الأطراف الدولية تدخلت الحكومة الأمريكية بشكل أكثر جدية من أي وقت مضى لمنع إيران من التصرف المشروع ردا على التحول إلى نظام صهيوني.

واستدرك: وتم تبادل الرسائل في هذا الإطار. فإما كان ينبغي للحكومة الأمريكية أن تحدد مسؤوليتها، أو أن تتخذ إجراءات وقائية وتظهر التزامها بعدم تكرار هذه الجرائم من قبل النظام الصهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى