Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
عربي ودولي

انتشال”42″ جثمانا من بنى سهيلا بعد تراجع القوات الإسرائيلية ومقتل اكثر من “36” اسيرا فلسطينيا

أفاد الدفاع المدني في غزة اليوم الثلاثاء، بانتشال 42 جثمانا من منطقة بنى سهيلا، بعد تراجع قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. وقال الدفاع المدني في غزة في بيان، إنه تلقى 200 إشارة وبلاغا عن فقدان مواطنين في المناطق الشرقية لخان يونس، مشيرا إلى أنه يعمل على انتشال الجثامين بعد إغلاق الطرق وتدمير 90‎%‎ من البنية التحتية شرقي خان يونس.ولفت الدفاع المدني في غزة إلى أن منع القوات الإسرائيلية لطواقمه من انتشال الجرحى تسبب في وفاتهم وتحلل جثامينهم.وأكد أنه انتشل حتى الآن 42 جثمانا من بنى سهيلا.وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن “أعداد الشهداء في خان يونس تفوق التوقعات وهناك 300 شهيد على الأقل”.وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أفادت في آخر تحديث لها الاثنين أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ نحو عشرة أشهر، بلغت 39363 قتيلا على الأقل.وأشارت إلى أن إجمالي عدد الجرحى “بلغ 90923 إصابة منذ السابع من اكتوبر”.عاد معتقل سيدي تيمان الإسرائيلي في صحراء النقب الذي يعرف باسم” غوانتانامو إسرائيل” إلى الواجهة بعد الكشف عن الاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة فيه.وفي السياق كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن 48 أسيرا فلسطينيا قتلوا داخل السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة، منهم 36 أسيرا من قطاع غزة قتلوا في سجن سيدي تيمان.وكشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن 10 جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة لم تذكر اسمه، وتم نقله إلى المستشفى وعليه إصابات خطيرة حتى في فتحة الشرج، مما استدعى قيام الشرطة العسكرية بفتح تحقيق.وقال موقع Ynet إن “في أيدي محققي الشرطة العسكرية بعض الأدلة التي تعزز الشكوك في أن مدربي السجون في خدمة الاحتياط ارتكبوا عملا من أعمال اللواط ضد الأسير الذي كان محتجزا”، مبينا أن “تقريرا طبيا يشير إلى أن الأسير دخل المستشفى نتيجة إصابته بجروح خطيرة في الأرداف، وعانى من نزيف حاد بسبب الإصابة الخطيرة في فتحة شرجه التي يزعم أنها حدثت باستخدام أداة ما”.وسادت حالة من الفوضى مساء الاثنين داخل قاعدة بيت ليد قرب نتانيا، حيث دفع أنصار اليمين بينهم جنود ملثمون ومسلحون عناصر الأمن واشتبكوا بالأيدي مع الجنود وأفراد الشرطة وتجاوزوا الحواجز العسكرية ودخلوا إلى مقر المحكمة العسكرية في القاعدة، وحاولوا اقتحام بوابة حديدية داخل مقر المحكمة، وذلك إثر توقيف 9 جنود في قوات الاحتياط لضلوعهم باعتداء جنسي جماعي على الأسير الفلسطيني.وقد دعا رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان، إلى سجن أعضاء الكنيست الاسرائيلي الذين شاركوا باقتحام قاعدة “سديه تيمان” العسكرية في النقب جنوبا، متّهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ”تشكيل مليشيات مسلحة” داخل الجيش.واعتبر غولان بأنه يجب التحقيق في تورط قادة بالشرطة وأعضاء كنيست ووزراء في محاولة الانقلاب أمس، مضيفا:”مسؤولون كبار في الجيش أكدوا امتناع الشرطة عن إرسال تعزيزات إلى السجن لمدة 3 ساعات”.ولفت رئيس حزب العمل الإسرائيلي إلى أن التحقيق في ما جرى في سيدي تيمان ضروري وقد يقود إلى مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نفسه.بدوره، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اقتحام سيدي تيمان بأنه “إجرام حقير وخطير لأعضاء الكنيست الذين يضعفون الجيش الإسرائيلي ويفككونه، ويضعفون ويفككون دولة إسرائيل، ويقضون على أسس قوتنا من الداخل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى