وصف مراقبون بان قرار دوام المدارس في ظل ارتفاع إصابات كورونا التي وصلت نحو ٨ آلاف يوميا هو عملية قتل جماعي للطلاب وللكوادر التدريسية ايضا.
ويرى المراقبون ان واقع المدارس في العراق واقع مأساوي تزامنا مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة مع غياب وسائل التبريد وان وجدت فان الكهرباء ايضا غير موجودة بسبب القطع الذي يصل لساعات.
اضافة الى ما ذكر فان المدارس ايضا تشهد غياب المرافق صحية خاصة ونحن في شهر رمضان اضافة الى بذل الجهد والطاقة بالاستيقاظ والتركيز.
وبحسب المراقبون فان الكمامة اول ضحايا الوضع كون ان الطالب لن يرتديها في ظل جميع المعوقات التي ذكرت اعلاه لانه سيختنق داخل الصف.
ووجه أولياء الأمور من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل عدة لوزارة التربية ووزارة الصحة حول الاصرار على إلقاء الطلبة في وجه فايروس كورونا.
