بيان من 5 كتل إلى الرئاسات: نراقب بقلق عميق اختيار مدراء مفوضية الانتخابات!

أبدت كتل في مجلس النواب، الاثنين، قلقها حول عملية اختيار مدراء مفوضية الانتخابات.

وقالت الكتل في بيان مشترك: “نحن الکتل النیابیة الموقعة ادناە، نتابع بقلق عمیق عملیة اختیار المدراء العامین و رؤساء الأقسام في فروع ومكاتب المفوضیة العليا للإنتخابات، و خاصة في إقلیم کردستان، لملاحظتنا العديد من المخالفات القانونیة و التدخل الحزبي الواضح، و عدم اتباع المعايير الواجب مراعاتها وخاصة الاستقلالية والکفاءة و النزاھة و الحیادیة، بالاضافة الى اتاحة وحماية مبدأ تکافؤ الفرص”.

وتوجهت الكتل بطلب إلى رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، و ممثلية الامم المتحد ومنظمات المجتمع المدني لاجل “التدخل لإيقاف ھذە العملیة التي اعترضت علیھا أیضا منظمات المجتمع المدني في الاقلیم”.

وحذر البيان من أن “الاستمرار في ھذە الممارسات غير المقبولة يشكل خرقاً دستورياً ويمثل طعناً ذاتياً تمارسه المفوضية ضد شرعيتها وذاتها التي يفترض ان تكون مثالاً للاستقلالية التامة”.

وأكد الموقعون على أن “هذا النهج الخاطىء وغير الحيادي سينجم عنه فقدان المصداقیة في أیة عملیة انتخابیة مبنیة على هذه الاجراءات والتعيينات والتنقلات المحاصصاتية الحزبية، وبالتالي ازدیاد عزوف المواطنین أکثر فاکثر عن المشارکة فیھا کما رأینا ذلك في الانتخابات الأخیرة”.

وختم البيان بالقول “نرى لزاماً علينا جميعاً بأسمائنا وصفاتنا وكل من موقعه، أن نسعى لتصحيح مسار المفوضية والحرص على استقلاليتها، بکافة التدابیر الممكنة والوسائل المتاحة ومنها النيابية والقانونية والاعلامية والشعبية، حفاظاً على العملیة الانتخابیة التي ادى عدم نزاھتھا و التزویر الفاضح الذي تکرر حصولە خاصة في انتخابات سنة ٢٠١٨ الى فقدان ثقة المواطنین بکل العملیة السیاسیة وفي شرعیة مؤسسات الحکم في العراق، وهذا ما علينا تداركه وتصحيح انحرافه عن جادة الصواب التي تمثل بوجهها الآخر إعادة ثقة المواطن بالعملية الديمقراطية والنظام السياسي ككل، وهذا واجبنا جميعاً”.

الموقعون:

١. كتلة التغيير النيابية

٢. كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني

٣. كتلة الجماعة الاسلامية الكردستانية

٤. كتلة المستقبل النيابية

٥. الكتلة المستقلة النيابية

٦. النائب عن محافظة السليمانية يسرى رجب