تلقى وزير الداخلية الايطالي السابق المعروف بعدائه للمهاجرين ماتيو سالفيني إخطارا بغرامة قدرها 400 يورو لعدم ارتدائه الكمامة الطبية أثناء مظاهرة يوم 25 أغسطس في مدينة بينيفينتو .
ويعرف سالفيني بانه من اشد الاصوات المنهاضة للمهاجرين ودخل في معارك قضائية بسبب معاداته للمهاجرين ومنع دخولهم الى ايطاليا.
وبحسب صحيفة لاستامبا الايطالية فقد تلقى مع سالفيني ، غرامة مماثلة ، نواب كامبانيا من ليغا بينا كاستيلو وجيانلوكا كانتالاميسا.
والتقى سالفيني وهو زعيم الرابطة الشمالية وقادة حزبيون آخرون مع المتعاطفين والمؤيدين دون ملاحظة الابتعاد واستخدام القناع.
وأبلغت الشرطة البلدية الحكم الذي أعلنه عمدة بينيفينتو كليمنتي ماستيلا في اليوم التالي للمظاهرة ، والتي وصفها بأنها “غير مصرح بها”.
وطلب ماستيلا ، بعد مشاهدة مقاطع الفيديو التي تم تصويرها على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام ، من قائد الشرطة البلدية تقديم تقرير مفصل عن الحادث واتخاذ الإجراءات في حال العثور على الظروف.
بعد الحصول على الصور وتحديد الأشخاص المسؤولين ، شرعت الشرطة البلدية في تغريم سالفيني وكاستيلو وكانتاميسا.
أعلن زعيم حزب الرابطة وزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو سالفيني الاسبوع الماضي أن حزبه يبحث في توجيه اتهامات للحكومة الإيطالية بتسهيل الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن قادة هذه الحكومة لاسيما المنتمين للحزب الديمقراطي وحركة خمس نجوم متواطئون مع تجار البشر، وأوضح سالفيني أن أكثر من 15 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا على الرغم من حالة الإغلاق الناجمة عن تفشي فيروس كوفيد – 19، ويتجولون بحرية في البلاد من دون ضوابط.
