Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبـار العراقالاقتصادية

نتائجه ستكون اشد من حصار التسعينات.. المرسومي يشخص خطرا يحدق بالعراق

شخص الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاربعاء، خطرا يحدق بالعراق، ستكون عواقبه شديدة.

وذكر المرسومي في ايضاح تابعته “وطن نيوز” ، انه “بغض النظر عن مدى واقعية الدعوى التي اطلقتها مفاوضات كوب 28 حول التغير المناخي الرامية الى تقليل استهلاك الوقود الأحفوري وإنتاجه، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، من أجل تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050”.
واضاف المرسومي، “أن هذا يشكل انذار مبكر وشديد للدول الريعية التي تعتمد اعتمادا كليا على النفط وفي مقدمتها العراق الذي يهيمن فيه النفط على اكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي وعلى 99% من اجمالي الصادرات وعلى 95% من الإيرادات العامة وهو مصدر الدخل الأساس والممول والمحرك للانشطة الاقتصادية في العراق في ظل غياب شبه تام للأنشطة السلعية كالزراعة والصناعة والتخلف المريع في القطاعات الخدمية والتوزيعية واذا ماغادر العالم في يوم ما النفط او اذا ما نضب النفط وهو مورد غير متجدد عند ذاك ستكون النتائج كارثية اذ ستختفي الصادرات النفطية وينخفض تبعا لذلك الإيرادات النفطية وستنحفض حجم الموازنة العامة السنوية الى اقل من 10 مليارات دولار وسينهار الدينار العراقي وتنخفض الدخول الحقيقية للموظفين وأصحاب الدخول الثابتة وسيتفاقم البطالة والفقر”.

وتابع المرسومي “وسيصاب الاقتصاد العراقي بالشلل التام وسيكون الحال أسوأ بكثير مما عاناه العراق في زمن الحصار الاقتصادي 1990 – 2003 ، ومن هنا تأتي أهمية التحسب والعمل الجاد في اطار خطة تنمية حقيقية يوظف فيها جزء مهم من الإيرادات النفطية لتنويع اقتصاد البلد وتفعيل القطاعات الأخرى غير النفطية وعدم وضعه رهينة لسلعة واحدة ناضبة يخطط العالم للاستغناء عنها مستقبلا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى