Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات وتقارير

سياسيو العراق.. عين على صناديق الاقتراع الإيرانية وأخرى تراقب توجهات الحكومة الجديدة لطهران

تترقب الأوساط السياسية في العراق عملية الانتخابات الرئاسية في إيران لمعرفة من هو الرئيس الجديد الذي سيقود طهران في ظل التوتر الموجود على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

ومن المعروف فأن العراق وإيران تربطهما علاقات وروابط مشتركة كثيرة وقد تؤثر طبيعة الحكم والنظام في أي بلد منهما على الأخرى، ولا تقتصر هذه العلاقة على الجوانب السياسية فقط وانما تمتد إلى أوسع من ذلك لتشمل الأمور الاقتصادية والأمنية والمجالات الأخرى كافة.

وحول هذا الأمر يقول المحلل السياسي علي البيدر في حديث لـ “وطن نيوز” إن “السياسة العامة في إيران ثابتة ولن تؤثر الرئاسة الجديدة على طبيعة النظام وسياسته الخارجية سواء تجاه العراق او المشهد العالمي”.

واضاف البيدر “ادارة النظام في إيران معقدة ودور الرئيس فيها جزئي لكن قد نجد وجهات نظر مختلفة للرئاسة الجديدة تتعلق بطبيعة التعاطي مع الاحداث في العراق وقد تكون اولويات او ثانويات”.

وتابع “ما يهم وجود علاقات وثيقة مع الرئاسة الجديدة وعلى العراق تكثيف جهوده الدبلوماسية للتعاطي مع الادارة الجديدة”.

وحسب النتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية، يوم أمس السبت، فقد حل في المرتبة الأولى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، بحصوله على أكثر من 10 ملايين و415 ألف صوت حتى الآن، متبوعا بالمرشح المحافظ سعيد جليلي الذي فاز بـ9 ملايين ونصف مليون صوت، بينما بلغت نسبة المشاركة 40%، وحصل محمد باقر قاليباف على مليونين و676 ألف صوت، في حين نال مصطفى بور محمدي 158 ألفا و314 صوتا.

وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية محسن إسلامي “لم يتمكّن أي من المرشحين من الحصول على الغالبية المطلقة من الأصوات” في الدورة الأولى، وبالتالي سيتواجه “المرشحان الأول والثاني” في دورة ثانية تجري في الخامس من تموز/يوليو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى