كشف تقرير لصحيفة تايمز اوف اسرائيل العبرية ان عددا من الناشطين والمسؤولين الاكراد عبروا عن دعمهم للتطبيع الحاصل بين عدد من الدول الخليجية والكيان الصهيوني.
ونقلت الصحيفة في تقريرها، عن النائب ريبوار بابكي والذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان اقليم كردستان قوله إن ” على العراق تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي لتعزيز السلام الإقليمي” ، مضيفا ” كلما كان ذلك اسرع كلما كان افضل ” بحسب قوله .
واوضح بالقول ” لا يمكن للمنطقة الكردية أن تفعل ذلك بمفردها لأن بغداد تدير السياسة الخارجية ، لكن إذا فتحت سفارة إسرائيلية في بغداد غدًا ، فسيتم فتح قنصليتها في اليوم التالي في أربيل”. بحسب تعبيره.
من جانبه قال المحلل الكردي هيوا عثمان إنه ” وعلى الرغم من الروابط التاريخية بينهما الا ان التقارب بين الكيان الاسرائيلي واكراد العراق غير مرجح “.
وتابع أن ” الاكراد في العراق سعوا لسنوات طويلة الاستفادة من علاقتهم بالكيان للوصول إلى القوة العظمى العالمية ، الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة اليوم في اربيل والاكراد ليسوا بحاجة الى وسيط لذلك لا يحتاجون الى علاقة سياسية مع اسرائيل”. بحسب زعمه، مشيرا الى أن ” على اكراد العراق ادارة العلاقات الحساسة مع طهران وانقرة اللتين تتمتعان بنفوذ كبير في أربيل وتعارضان استقلال الأكراد والعلاقات مع الكيان الاسرائيلي”.
من جانب آخر قال بلال وهاب من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن ” اسرائيل اصبحت ترى ان علاقات مع الاكراد اصبحت باهتة مقارنة بالسمكة الدبلوماسية الكبيرة التي حققتها بالفعل “، مبينا أنه ” وبعد التطبيع مع الامارات والبحرين والتقارب مع السودان فان الصهاينة يتطلعون في الوقت الحالي نحو السعودية وليس الاكراد ، لذلك في راي فان افضل ايام العلاقات بين الصهاينة والاكراد كانت في الماضي وليس في المستقبل”.
