اعلن القاضي في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ديفيد ري، الثلاثاء، ان اعلان المسؤولية عن عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري كان “زائفاً”.
وقال ري خلال جلسة النطق بالحكم في القضية اليوم، إن “انتحاريا يقود آلية من نوع (ميتسوبيشي) استهدف موكب الحريري، وحاول المتهمون تغطية عملية الاغتيال بتحميلها لشخصيات وهمية”.
ولفت إلى أنه “تمت مراقبة الحريري بشدة قبل اغتياله باستخدام أكثر من 2.5 طن من المتفجرات”.
الى ذلك، أكدت المحكمة الدولية أن “اغتيال شخصية كالحريري استلزم الكثير من التحضير المحكم بما يشمل جمع معلومات مفصلة عن تحركاته وأفراد موكبه”، مشيرة الى أنه “لا يمكن تحديد عدد المتورطين في التفجير”.
واشارت المحكمة الى “عدم كفاية الأدلة ضد ثلاثة متهمين في قضية اغتيال الحريري”، موضحة أن “قرار اغتيال الحريري أعقب اجتماع البريستول الذي دعا إلى انسحاب سوريا من لبنان”.
وتابعت أن “الأدلة تثبت تورط سليم عياش باغتيال الحريري”، مشيرة الى أنه “لا يوجد إثباتات بشأن من وجّه عياش والآخرين بقتل الحريري”.
واعتبرت المحكمة أن “حسن حبيب مرعي أدى دور منسق الإعلان عن العملية زورا”، مؤكدة صعوبة “اثبات ترؤس مصطفى بدرالدين لخلية اغتيال الحريري”.
