عاد الموصلي سعد أحمد “أبو عمران” بعد عامين من استعادة القوات العراقية مدينته من تنظيم “داعش”، ليعتني بنبتة كانت مصدر بقائه وعائلته وبعض جيرانه أحياء خلال فترة حصار المدينة القديمة في المعارك التي جرت عام 2017.
ونقلت الجزيرة نت عن احمد قوله ان “النبتة التي تسمى مخالب القط، هي غير صالحة للاستهلاك البشري، الا أن الحصار والجوع أجبراه وجيرانه على أكلها”.
واضاف انه “وفاء منه لهذه النبتة، عاد قبل فترة وجيزة إلى بيته المهدم جزئيا ليرى أنها بدأت بالنمو مرة أخرى”، حيث بات يأتي يوميا إلى الدار لسقيها والاعتناء بها.
فيما ذكر المواطن علي طلعت من ابناء الموصل ان “هذا الشخص انقذ الكثير من الموت”، مشيرا الى “انني كنت اذهب كل يومين او ثلاثة ايام لاخذ جزء من هذه النبتة التي نبتت بشكل طبيعي، بهدف تناولها بسبب قلة الغذاء وانعدامه”.
فيما حذر رئيس قسم البستنة في جامعة الموصل محمد الصواف من “تناول هذه النبته”، مشيرا الى ان “هذه النبتة ممكن الاستفادة منها في الزينة، الا ان تناولها يسبب مشاكل صحية في المعدة اضافة الى حساسية بالجلد واحيانا تؤدي الى الغثيان والموت للاطفال”.
