Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبـار العراق

وزارة عراقية ترد على نزاهة العراق وتستغرب من نشر معلومات غير حقيقية مطلقاً

ردت وزارة الاعمار والاسكان والبلديات، على هيئة النزاهة، فيما استغربت من نشر معلومات غير حقيقية مطلقاً.
وقالت في بيان تلقت “احداث الوطن”، نسخة منه “اشارة الى تقرير دائرة الوقاية في هيأة النزاهة الاتحادية الذي حمل فيه وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة مسؤولية تأخير تنفيذ مشروع محطة تحلية مياه البحر في محافظة البصرة والاستفادة من مبلغ القرض البريطانيِّ البالغ (10) مليارات جنيه استرليني المُخصَّص لإنشاء هذا المشروع، تعبر الوزارة عن استغرابها من نشر معلومات غير حقيقية مطلقاً”.

واضافت “سبق لدائرة الوقاية في هيأة النزاهة زيارة وزارتنا / المديرية العامة للماء وتم تزويدهم بمعلومات المشروع كافة ومراحل الإنجاز و كل ما يتعلق به بتقرير مفصل”، مشيرة الى ان “ما نشر هو خلاف للتقرير ومن دون التشاور مع الوزارة بوصفها الجهة المختصة”.

وتابعت “لتوضيح الحقائق يبين الوزير بنكين ريكاني الاتي:

١- لقد فات دائرة الوقاية إنه لا يوجد شيء اسمه قرض بريطاني وإنما ائتمان من مؤسسة الصادرات البريطانية بمبلغ كلي ١٠ مليارات جنيه و بواقع مليار واحد سنوياً و للقطاعات كافة وكان عليها التدقيق بين القرض والائتمان.

٢- المبلغ المخصص للمشروع أعلاه ١٠٠ مليون جنيه فقط لسنة ٢٠١٩ .

٣- مضى على المشروع اكثر من أربع سنوات من دون وجود متابعة من اي جهة كانت و عند استيزارنا بتاريخ ٢٠١٨/١٠/٢٥ تم متابعة المشروع بصورة جدية و ميدانية، ونستغرب إثارة الموضوع عند المباشرة بالعمل و وصول المشروع إلى مراحل متقدمة من حيث الدراسات و التصاميم.

٤- تتحدث دائرة الوقاية عن الشفافية و لا نعلم كيف تريد إحالة مشروع بدون مخططات و تصاميم و جدول كميات او كلفة كلية للمشروع علمآ ان العراق لم يقم بتحلية لتر واحد من ماء البحر طوال تاريخه.

٥- ان إدارة المشاريع الكبيرة علم و فن تفتقده الكثير من الجهات وهذا هو سبب الاخفاق في الكثير من الأحيان .

٦- قامت الوزارة بالتعاقد مع أحد من أكبر الاستشاريين في العالم لوضع المخططات و المواصفات و جداول الكميات، وشكلت الوزارة فريق، عملَ بشكل دؤوب مع الاستشاري ليل نهار وبإشراف مباشر من قبلنا وتعاون وزارتي النفط والنقل ومحافظة البصرة.

٧- نود توضيح ان القروض و المنح و الائتمانات لا تخضع لتعليمات تنفيذ العقود الحكومية و ل‍مجلس الوزراء منح الاستثناءات.

واكدت ان “هناك الكثير مما يقال ولكن نكتفي بهذا القدر”، داعيا “المعنيين لتوخي الدقة وجمع المعلومات من مصادرها قبل اصدار المواقف و لاسيما العلنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى