عربي ودولي
صمت عصابات الجولاني يلف مصير أكثر من 200 امرأة درزية في السويداء

أكدت مصادر مطلعة، الأحد، أن عصابات الجولاني ما تزال تلتزم الصمت إزاء مصير أكثر من 200 امرأة درزية جرى اختطافهن خلال أحداث السويداء الأخيرة.
وقالت المصادر إن “عصابات الجولاني ما تزال تتكتم على مصير النساء اللواتي جرى اختطافهن أثناء اقتحام مدينة السويداء وقراها قبل أسابيع”، مبينة أن “المنظمات الحقوقية تمارس ضغوطًا للكشف عن مصيرهن، إلا أن مصيرهن لا يزال مجهولًا حتى الآن”.
وأضافت أن “هناك مخاوف متزايدة من أن تكون نهاية هؤلاء النساء هي التصفية الجسدية أو دفنهن في مقابر جماعية، في محاولة لطمس الأدلة على ما تعرضن له من انتهاكات جسيمة خلال اجتياح القرى والبلدات الدرزية”.
وأشارت المصادر إلى أن “عدد المختطفين لم يقتصر على النساء فقط، بل شمل أيضًا أعدادًا كبيرة من المسنين والشباب الذين نُقلوا إلى أماكن مجهولة حتى اللحظة”.