
كشف نائب في البرلمان، الأربعاء، عن حراك شيعي لاستنساخ تجربة 2006 في اختيار رئيس الحكومة، لافتا إلى طرح فكرة اختيارها برغبة نيابية بعيدا عن كهنة المعبد.
وقال النائب محمد الدراجي، إن “هناك مجموعة من النواب اقترحت طريقة جديدة لاختيار رئيس مجلس الوزراء المكلف مغايرة عن الفكرة الكلاسيكية وتستنبط العبر من فشل تكليف محمد توفيق علاوي”، موضحا أن “الفكرة الجديدة تهدف لاختيار رئيس مجلس الوزراء برغبة نيابية بعيدة عن سلطة ونفوذ (كهنة المعبد) رؤساء الكتل”.
وأضاف الدراجي: “ما نسعى له هو عملية (تعشيق) بين رأي رؤساء الكتل السياسية ورأي النواب المتبقين لضمان تمرير أي مرشح متفق عليه في مجلس النواب”، موضحا أن “الفكرة تدور وتركز على أن يحسم اسم المرشح الجديد لرئاسة الحكومة بتصويت 182 نائبا شيعيا قبل طرحه على الكتل الأخرى”.
ولفت إلى، أن “هذا السيناريو اعتمد من قبل القوى الشيعية في عام 2006 التي تشكلت فيها أول حكومة لتجاوز أزمة الخلافات والتحديات التي تعرقل الاتفاق على تقديم مرشح لرئاسة الحكومة”، لافتا إلى أن “القوى السياسية بدأت تطرح الخط الثاني من مرشحيها قبل الاتفاق على المرشح بشكل عام”.