استمرار العمليات العسكرية ونزوح واسع في جنوب السودان

قال الجيش السوداني، يوم الأربعاء، إن القوات المسلحة تواصل تنفيذ مهامها العسكرية والأمنية وفق خططها الحالية في البلاد، وسط تحديات عسكرية وسياسية تتطلب الثبات والاستعداد الكامل.
وأشار نائب القائد العام للجيش إلى أن “المرحلة الحالية اختبار لإرادة الشعب السوداني”، موضحاً أن العمليات تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد وحماية أراضيها وضمان السلامة العامة، مع الالتزام بالقانون والدستور السوداني.
في الوقت نفسه، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أكثر من 445 ألف شخص في جنوب السودان أجبروا على مغادرة منازلهم منذ مارس (آذار) 2025 بسبب تصاعد العنف، ما أسهم في تفاقم واحدة من أطول الأزمات الإنسانية في العالم.
وأوضحت اللجنة أن “الانخفاض الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية، والوضع المتوتر للغاية في توفير الخدمات الأساسية، يزيد من صعوبات العائلات ويضاعف من عدم اليقين”، داعية جميع أطراف النزاع والسلطات والجهات المانحة إلى اتخاذ التدابير اللازمة “لمنع وقوع كارثة في الأشهر المقبلة”.
وكانت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان قد أعلنت في 14 أكتوبر (تشرين الأول)، أن أكثر من 300 ألف شخص أجبروا على الفرار من البلاد في عام 2025 بسبب الاشتباكات والأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت السلطات السودانية، مقتل أكثر من 2000 شخص منذ سقوط الفاشر تحت سيطرة الدعم السريع.



