اخبـار العراق

السوداني: العراق يمرّ اليوم بمرحلة التعافي والاستقرار واستعادة دوره الريادي

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين ، أن العراق يمرّ بمرحلة التعافي والاستقرار واستعادة دوره الريادي في المنطقة، رغم الأحداث التي شهدتها البلاد.

وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته “وطن نيوز” ، أن “الأخير استقبل السفراء العراقيين الجدد، وبارك لهم نيل ثقة الحكومة ومجلس النواب لتمثيل العراق دبلوماسياً في مختلف دول العالم”.

وأكد رئيس الوزراء أن “مهمة السفراء ليست امتيازاً وإنما تكليف ومسؤولية في تمثيل البلاد والدفاع عن مصالح العراق وشعبه بكل أطيافه ومكوناته، من خلال استثمار الخبرات في العمل الدبلوماسي، مشدداً على أن اختيار السفراء خضع لمعايير واشتراطات دقيقة، وأن الحكومة تثق بقدرتهم على تمثيل العراق بأكمل وجه والمساهمة في صياغة استراتيجية دبلوماسية حديثة تواكب متطلبات المستقبل”.

وشدد السوداني على “ضرورة ابتعاد السفراء عن أي اصطفافات أو مماحكات سياسية، مؤكداً أن العراق تمكن من المحافظة على منهج واضح في السياسة الخارجية وإقامة علاقات واسعة لا تقتصر على دول بعينها”.

وأشار إلى أن “الحكومة حافظت على موقفها المبدئي تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني الذي طال بلداناً عربية وإسلامية، داعياً السفراء لإبراز موقف العراق المتوازن إزاء التطورات الإقليمية والحفاظ على مصالح البلاد وشعبه”.

ولفت رئيس الوزراء إلى “أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية، مؤكداً أن من مهام السفراء تقديم دراسات ومقترحات بهذا الشأن، وأن عمل السفارات يجب أن يعكس التطورات الإيجابية في التنمية والإعمار والاستقرار في العراق”. ة

وأوضح أن “تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والانتقال من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المتنوع يأتي ضمن أولويات الحكومة، إلى جانب تطوير الاقتصاد من خلال سلسلة إصلاحات مصرفية وكمركية وضريبية لخلق بيئة استثمارية جاذبة”.

وأشار إلى “التحديات البيئية وأزمة المياه، مؤكداً ضرورة قيام دور دبلوماسي محوري في التفاوض مع الدول المعنية والمنظمات الدولية، وإلى أهمية تعزيز الدبلوماسية الناعمة من خلال الجوانب الثقافية والرياضية التي تقرب بين الشعوب”.

وأكد أن كل “الإمكانيات ستكون جاهزة لدعم مسار وزارة الخارجية والسفراء في مختلف العواصم، مع ضرورة المحافظة على اللجان المشتركة وتنشيطها لأنها تمثل إطار العلاقات الخارجية بين العراق وباقي الدول”.

وأضاف أن “المواطن العراقي أيام النظام السابق كان يهرب من السفارات، واليوم الدولة ومؤسساتها وسفاراتها في خدمة المواطن، مشدداً على أن من أولويات السفراء رعاية الجاليات العراقية بمختلف تنوعاتها وتلبية جميع متطلباتها والعمل على ربطها ببلدها الأم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى