
اثار تسجيل صوتي مسرب من داخل سفارة جمهورية العراق في موسكو جدلا كبيرا في الشارع العراقي حول العلاج الجديد المصنع من قبل روسيا الخاص بفيروس كورونا.
وبحسب التسجيل فان روسيا قد اعطت الاولوية للعراق وتسليمه العلاج المخصص لما يقارب الـ500 مريض لاجراء الاختبارات عليهم في مدى اقصاها 15 يوم ليصل للبلاد.
ولكن العراق وبعد ان تاكد بشكل كامل من مصدر العلاج وتصنيعه وجميع الوثائق المتعلقة به تراجع عن عملية الشراء وقرر تصنيعه بالاتفاق مع شركة في اقليم كردستان وهو ما اعده مراقبون صفقة فساد علية ضحيتها المواطن العراقي.
وما اثار تساؤلات عديدة طرحها مواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي هو سعر العلاج حيث اعلنت الوزارة ان سعر العلبة الواحدة هي 1500 دولار بينما يبين التسجيل ان السعر الحقيقي للعلبة الواحدة هو 600 دولار فقط.
وبحسب المتحدث بالستجيل الصوتي فان تصنيع هذا العلاج الذي عجزت عنه دول عظمى في العراق هو امر في غاية الخطورة واستخفاف بارواح العراقيين وجعلها في خطر.
يذكر أن روسيا طرحت الخميس الماضي دواء حصل على الموافقة لعلاج المصابين بكورونا.
وقال صندوق الثروة السيادية الروسي، الذي دعم التجارب على الدواء ويملك حصة 50% في شركة كيم رار المصنعة له، إن الشحنات الأولى من الدواء المضاد للفيروسات والذي يحمل اسم “أفيفافير” وصلت لبعض المستشفيات والعيادات في أنحاء البلاد.إلى ذلك أقرت وزارة الصحة الروسية استخدام الدواء بموجب عملية خاصة سريعة بينما ما زالت التجارب السريرية، التي تجرى لفترة أقصر وبأعداد أقل من المتبع في دول أخرى، جارية.
من جهته، صرح رئيس الصندوق السيادي لرويترز، كيريل ديميتريف، في وقت سابق، أن هناك خططاً لإنتاج ما يكفي من العقار لعلاج 60 ألف مريض شهرياً.
وقال ديميتريف الخميس الماضي إن أكثر من عشر دول طلبت إمدادات من الدواء، مضيفاً أن المفاوضات جارية لتوريد الدواء لجميع الأقاليم الروسية تقريباً وأن سبعة من أقاليم البلاد التي تتجاوز 80 إقليماً تلقت الشحنات الأولى يوم 11 يونيو.
 


