
الكل يعلم ان وزير الصحة الحالي تابع لتحالف سائرون الذي يقوده زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهو ما يعني تحكم تام من قبل الهيئة الاقصتادية للحزب بمقدرات وزارة الصحة العراقية وكما هو متعارف عليه في النظام السائد.
وهنا طرح بعض الناشطون اسئلة واجابات حول “لماذا تراجعت الصحة الروسية عن قرارها بمنح العراق حق انتاج علاج افيفايفر في الشركات العراقية.
ففي الاسبوع الماضي اجتمع وزير الصحة والسفير العراقي في روسيا مع السلطات الروسية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من اجل مناقشة استيراد دفعة واحدة من العلاج وانتاجه في العراق ووافقت السلطات الروسية مبدئيآ على ابرام عقد يتيح لشركة سامراء للأدوية انتاج الدواء بنفس المواصفات في العراق.
اسباب التراجع الروسي..
الهيئة الاقتصادية للحزب المسيطر على وزارة الصحة (تحالف سائرون) عرضت العقد للبيع واتفقت مع شركة كردية على انتاج العلاج في كردستان وبيعه لشركة سامراء بسعر مضاعف.
وحين علمت روسيا هذه المعلومات بادرت مباشرة الى تبليغ السلطات العراقية تراجعها عن الاتفاق بسبب شبهات فساد في الموضوع، بمعنى ان وزارة الصحة العراقية جعلت من ارواح العراقيين مادة للتكسب والتربح والسرقة والفساد؟!



