طبيب عراقي يشكو اقتحام وزارة الصحة لعيادته ويتحداها قائلا: أنا أعالج مصابي كورونا وعلاجكم كارثي

شكا اخصائي الجراحة العامة حامد اللامي، من اقتحام عيادته من قبل لجنة تابعة إلى وزارة الصحة، ومنعه من الكشف على المصابين وعلاجهم.
وقال اللامي في مقطع فيديو اطلعت عليه “أحداث الوطن”، إن فريقاً من وزارة الصحة “اقتحم عيادته وطالبوه بالتوقف عن علاج المرضى في العيادة، وذلك بحضور ممثل نقابة الأطباء، وبطريقة إستفزازية عن طريق تصويره وتصوير المرضى، فيما عزت الوزارة الإجراء إلى أنه طبيب جراحة ولا يحق له علاج مصابي كورونا”.
واضاف، “طالبوني بالتوقف عن علاج مصابي كورونا في عيادتي التي تتلقى مزيجا من المرضى، في وقت عجزت المؤسسات الصحية علاج المصابين، في حين انا اعالج المصابين بفيروس كورونا خلال 3 ايام”.
وتابع، “المريض يموت داخل المستشفيات، بسبب بروتوكولات العلاج المتخبطة، وبسبب عدم تصنيف حالات الإصابة بشكل صحيح”.
ولفت، أن “تثبيط السعال فكرة خاطئة تفاقم الاصابة وربما تؤدي إلى الوفاة”.
وبيّن “اجريت فحوصات لنسبة الاوكسجين لدى الكوادر الطبية ولاحظت انها منخفضة وفي مستويات خطيرة بسبب البدلات الواقية” التي المح الى أنها غير ضرورية.
وجدد الحديث، عن “قدرته على علاج المصابين بالوباء، في ظل وجود نسب شفاء مرتفعة جراء طريقته في العلاج التي تصل الى اكثر من تسعين بالمئة”. على حد قوله.
 
 


