اخبـار العراق

اغتصاب القاصرات جرائم تهز الانبار ونينوى وتورط حماية النائبة بسمة بسيم يلفت الأضواء

شهدت محافظتي الانبار ونينوى في الاونة الاخيرة تزايد ملحوظ بحالات الاغتصاب اخرها كان ليلة امس الاربعاء عندما اقدم مجموعة من الشباب وعددهم 4 على اختطاف طفل واغتصابه ثم قتله في الانبار.

اثارت هذه الحادثة ردود افعال كبير لدى الراي العام حول اسباب لجوء الاحداث من اهالي تلك المناطق الى التفكير بهذه الجرائم المخلة والتي تدل على مدى التخلف والجهل للفاعلين هو مؤشر خطير على ضرورة جعل هذه العادة سارية المفعول في تلك المناطق بل يجب ان يتم مكافحتها بالشكل السريع.

هذا وافاد مصدر أمني من محافظة نينوى، بأن أحد المتهمين باغتصاب فتاة قاصرة طلب الزواج منها في مدينة الموصل.

وقال المصدر في تصريح صحفي تابعته “احداث الوطن” إن “تطورات جديدة طرأت على قضية الفتاة المغتصبة في مدينة الموصل على يد أحد عناصر الحشد العشائري التابع للنائبة بسمة بسيم”.

واضاف أن “محامي المتهم بقضية اغتصاب الفتاة القاصر في الموصل قدم طلباً لقاضي التحقيق المختص يلتمس فيه تأمين احضار المتهم امام محكمة الاحوال الشخصية لعقد قرآن الطرفين رسمياً”.

وكان مصدر أمني، أكد الاثنين (13 تموز 2020)، أن القوات الأمنية القت القبض على عنصرين في الحشد العشائري، اغتصبا طفلة في حي التحرير، شرقي مدينة الموصل.

وتزداد حالات اغتصاب الأطفال في محافظة نينوى، حيث هذه الحالة هي الثالثة من نوعها خلال الستة أشهر من العام الجاري، على الرغم من القبض على جميع الجناة وايداعهم في السجون.

وفي الانبار ايضا حصلت جرائم عديدة مماثلة لحادثة الموصل حيث اعلنت مديرية اجرام الانبار بان “مجموعة تتكون من 4 من الاحداث قامت، أمس، بعملية خطف واغتصاب وقتل طفل في الثامن من عمره في منطقة زوية ناحية الفرات في قضاء هيت غرب الانبار”.


وأضافت، أن “شعبة مكافحة إجرام هيت قامت بالقاء القبض على المجرمين خلال خمس ساعات فقط من وقوع الجريمة، وتم كشف الجريمة وإجراء كشف الدلالة للمتهمين المعترفين ابتدائيا وقضائيا، وبأشراف مباشر من قبل قائد شرطة محافظة الانبار الفريق هادي رزيج كسار ومدير مكافحة اجرام الانبار”.

تترك هذه الحوادث الوحشية مؤشرات خطيرة توجب على الجهات المعنية بوضع الحلول لها والسعي وراء المسببات التي دفعت هؤلاء الى ارتباك هذه الجرائم الشنيعة.

ويرى البعض من المدونين بان اسباب هذه الجرائم قد تعود الى الاستخدام غير الصحيح للتكنولوجيا الحديثة والذي يسببه عدم وجود رقابة حقيقية على الابناء من قبل ذويهم او ممارسة الافعال الخاطئة امام انظار من هم في طور النمو وجعل هذه الأمور تبدو وكأنها صحيحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى