
متابعات..
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام محلية معلومات خاصة بأن تجمع المفكرين والأكاديميين العراقيين، سيتحول الى حزب سياسي يشترك في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكان التجمع قد تأسس مباشرة بعد خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كانون الأول ٢٠١٩، حيث تحدثت الخطبة التي يُعدّها مكتب السيد السيستاني عن أهمية تصدي النخب العراقية الى العملية الانتخابية.
وقد طلب مكتب السيد السيستاني في النجف من الشيخ عبد المهدي الكربلائي تغطية النفقات المالية لتجمع المفكرين والأكاديميين في عقد مؤتمره وندواته واجتماعاته وما يحتاج من إمكانات مالية.
ومن أجل دعم هذا التجمع وتهيئته للتحول الى حزب سياسي، فان مكتب السيد السيستاني كلّف أحد كبار مسؤوليه بالاشراف على التجمع. وقد عقدت اجتماعات دورية للتجمع في منطقة الكرادة ببغداد برئاسة ممثل المكتب.
ويعمل تجمع المفكرين والاكاديميين على التحول لحزب سياسي يخوض المنافسة السياسية إعتماداً على دعم مكتب السيد السيستاني، مما يجعله منافساً قوياً للكيانات السياسية الموجودة حالياً في الساحة.
يشار الى وجود علاقات جيدة وتفاهمات مفتوحة بين التجمع وبين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. كما ان مكتب السيد السيستاني على علاقة ممتازة مع الكاظمي فهو على تنسيق مستمر معه من خلال هشام داوود وحامد الخفاف وجواد الخوئي.