
متابعات…
كشفت مصادر مطلّعة أنّ شركة أيرثلنك قامت بتقديم دعوى قضائية على وزارة الاتصالات لغرض تعويضها عن الأضرار التي تسببت بها الوزارة لإيقافهم عن إكمال مشروع سمفوني بمبلغ قدره ٢٥٠ مليون دولار ، ولكن بعد محاولات عديدة ، أصدرت المحكمة قرارا بتعويض الشركة ١٧٠ مليون دولار علما أنّ فوائد الشركة خلال السنتين الماضية من إدخال السعات الدولية قدرت ٣٣٤ مليون دولار ، فهل يعقل أن يطالبوا بتعويض وهذه الفوائد عادت لهم خلا سنتين.
وحسب ما ورد أنّ الوزير السابق نعيم الربيعي امتنع عن تسديد أي مبلغ للشركة لأن اعمالها لن تتوقف بل أدخلت سعات بمبالغ كبيرة ، ولم يقوم بدفع هذا المبلغ لكونه كان معارضا على كل ملاحق العقود التي وقعتها الشركة ، كونها غير قانونية ، الآن الشركة نفسها تتفاوض مع الوزير الحالي أركان الشيباني وعن طريق وسطاء لدفع المبلغ مع توقيع ملحق جديد وكل هذه الامور تدار من خلف الكواليس .
وبحسب ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي فان “الدعوة تتجدد للجهات الرقابية لإيقاف هذا الهدر الكبير بالمال العام وتلاعب وزير الاتصالات بمقدرات وزارته إرضاءا لمافيات وشركات عاثت فسادا بقطاع الاتصالات في العراق.



