بعد اعلانها الحرب على الفقراء.. هل ستواجه حكومة الكاظمي مصيرا مشابها لحكومة عبد المهدي؟
اعتلر مراقبون بان قرارات الحكومة التي يراسها مصطفى الكاظمي فيما يخص السياسة المالية والاقتصادية الاخيرة بانها اعلان حرب على الفقراء
وقامت الحكومة قبل ايام برفع أسعار الدولار ضمن موازنة العام المقبل ٢٠٢١ وهو ما أدى الى حدوث موجة غضب ومظاهرات في اغلب محافظات العراق احتجاجا على هذا الامر.
ويرى المراقبون بان هذه الخطوة قد تكون هي الشرارة الأولى لاعادة الاحتجاجات التي تمكنت من اسقاط الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي، خاصة في ظل تصاعد الأسعار للمواد الغذائية والتي اثقلت كاهل المواطن المعتاش على قوته البسيط الذي يكسبه بعرق جبينه.
ومن جانب اخر فان الموازنة تضمنت ايضا فرض ضرائب على اصحاب المحال والتي منها الحلاقة وغيرها وهذا تسبب ايضا بامتعاظ من قبل اصحابها كونهم لجأو لمزاولة هذه المهن بسبب غياب الوظائف الحكومية، في حين اعتبروا هذه الضرائب هي سرقة علنية.
وفي هذا الصدد تقول النائب ندى شاكر جودت، اليوم الاثنين، بأن الحكومة العراقية تشن حرب بأتجاه المواطن من خلال السياسة المالية التي اعلنت عنها.
وقالت جودت، “هناك غضب كبير في الشارع العراقي من خطوة الحكومة بخصوص رفع اسعار الدولار، وان هذه الاجراءات تمس لقمة العيش للناس البسيطة”.
وتساءلت شاكر “لماذا المواطن البسيط هو من يدفع الثمن دائمآ؟” مبينة ان هذا بسبب سوء ادارتهم وفسادهم”.
