نكاية بالصدر وفرصة استثمارية.. الحكيم يدفع اتباعه لدخول ساحات التظاهر ويوبخ “ابو كلل”

متابعات..
أفادت بعض المواقع الاعلامية اليوم السبت، بان رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم بدأ منذ ظهر اليوم الدفع بالمئات من اتباعه الى ساحة التحرير وساحات التظاهر في المحافظات لشغل الفراغ الذي خلفه انسحاب الصدريين، واستثمار الساحات حزبيا.
وبحسب الوسائل الاعلامية فإن القرار اتخذه الحكيم بعد منتصف ليل أمس، وتم إبلاغ المكاتب التنظيمية بالاستعداد في نفس الوقت، وكان مخططا ان لايتم كشف الهوية الحزبية لمن سينضمون للساحات إلا أن خطأ فادحا ارتكبه القيادي بليغ ابو كلل بتغريدة اعلن فيها ان الحكمة سيدعم المتظاهرين (بدلا ممن خذلوهم)، وهو ما آثار استياء الحكيم الذي وبخه على ذلك.
وتفيد المعلومات التي نقلت عبر الاعلام ان قرار الحكيم يأتي من جهة نكاية بالصدر على خلفية حساسيات كبيرة سابقة بينهما، ومن جهة أخرى كفرصة لاستثمار الساحات لفرض اجندته السياسية باسم المتظاهرين والخروج من لعبة التظاهرات بمغانم سلطوية.
فقد كانت الساحات طوال الاشهر الماضية حلبة تتصارع داخلها مختلف القوى السياسية وأطراف خارجية.. فيكفي ان ترفع اي جموعة ولو من 5 اشخاص فلكس على جدار المطعم التركي تحمل أي رأي ليروج لها اعلاميا بجيوشه الإلكترونية بأنها قرار الشعب العراقي من الفاو الى زاخو.