القضاء العراقي تجاهل القوانين الثلاثة.. المشهداني يحرج زيدان ببيان عن لقاء جمعهم بعد التصويت المشؤوم

بعد ان صوت مجلس النواب على القوانين الثلاثة والتي سميت في مواقع التواصل الاجتماعي بالمشؤومة، لكثرة الاعتراضات عليها ولما لها من انعكاسات سلبية على الواقع العراقي، فقد ذهب رئيس البرلمان محمود المشهداني إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان في محاولة لإعطاء نوع من الشرعية او تاكيد تمرير هذه القوانين نتيجة للاعتراضات عليها والطعون التي قدمت حولها.
وفي بيان للقضاء الأعلى فقد تجاهل التطرق لهذه القوانين وكانّه يرفض تمريرها وأظهر موافقة مبدئية على قبول الطعون المقدمة بها، وهو ما دفع المشهداني إلى تحريك مكتبه الإعلامي لنشر بيان مغاير عن بيان القضاء وفي محاولة لاحراجه.
وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان إن رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان استقبل رئيس مجلس النواب محمود المشهداني وبحث معه التعاون بين السلطتين التشريعية والقضائية، فضلا عن القضايا القانونية المتعلقة بالشأن العام.
وهذا البيان لم يذكر اي نقاش جرى بين الطرفين يخص تمرير القوانين الثلاثة منها العفو العام.
في سياق ذكر بيان لمكتب المشهداني وجاء بعد بيان القضاء الأعلى جاء فيه أنه “التقى رئيس مجلس النواب محمود المشهداني رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان، وبحث اللقاء سبل تعزير العلاقة بين السلطتين التشريعية و القضائية وبما يضمن سيادة وتنفيذ القانون.
واضاف “كما تناول اللقاء ايضا مناقشة الإجراءات الخاصة بتطبيق القوانين التي صوت عليها مجلس النواب ومنها قانون العفو العام والأحوال الشخصية والغاء قرارات مجلس قيادة (البعث المنحل).
واكد رئيس مجلس النواب ضرورة تنفيذ التعديل على قانون العفو بشكل فعال، و وضع آليات واضحة تضمن استفادة المشمولين لتعزيز الثقة بين المواطنين و الدولة و بما يحقق المصلحة العامة.
واضاف المشهداني ان تعديل قانون العفو لا يشمل الارهابيين الذين تلطخت أياديهم بدماء العراقيين و لا تهاون مع سراق المال العام دون اعادة الاموال التي سرقوها.



