اخبـار العراق

السوداني يسعى لولاية ثانية وامريكا تشترط القرار الصعب “حل الحشـ..د الشعبي”

بالتزامن مع قرب موعد اجراء الانتخابات البرلمانية في العراق والتي من المتوقع ان تكون في نهاية العام الحالي، بدأت الكتل السياسية التحضير من الان لخوض غمار هذه المسابقة.

وعادة ما يسبق هذه التحركات ترطيب الاجواء السياسية مع الاحزاب الاخرى تحضيرا للدخول في تحالفات قوية تمكن الكتل من الوصول إلى النصابات القانونية التي تمكنها من تشكيل الحكومة الجديدة.

ومع ذلك يطمح رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني إلى البقاء في منصبه لدورة ثانية رغم التحديات الموجودة، حيث ان الاتفاق بينه وبين الاطار التنسيقي صاحب الاغلبية السياسية في العراق، وبحسب ما قالته بعض وسائل الإعلام، فلا يسمح بدخول السوداني لهذا السباق، وربما تكون هذه العقبة الاولى أمامه.

اضافة إلى ذلك فان اللاعب الخارجي يبقى هو المؤثر الاكبر في اختيار الشخصية التي ستقود المرحلة المقبلة في العراق، وكما هو معروف فإن الولايات المتحدة الأمريكية وايران هما البلدين الأكثر تاثيراً في القرار العراقي، بالتالي اي شخصية تريد الحصول على كرسي الرئاسة عليها ان تقدم ضمانات لهذين البلدين.

وفي ظل الوضع المتأزم الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط وبسبب الحروب التي ادت إلى تغيير جذري في طبيعة المنطقة، ومع عودة ترامب للرئاسة الأمريكية، فهذا قد يمثل تحديا جديدا امام السوداني الطامح بالولاية الثانية، خاصة وان ترامب يريد حل الحشد الشعبي وهو ما لا يقدر عليه السوداني بسبب نفوذ الاحزاب الراعية والداعمة للحشد والذي تعتبره الدعامة الاولى للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى