بينهم ربيع نادر.. واشنطن تعاقب ثلاث شخصيات مقربة من السوداني

كشف وسائل إعلام اجنبية اليوم الاربعاء، عن توجه الادارة الأمريكية إلى فرض عقبات على بعض الشخصيات المقربة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومستشاريه.
واكدت تقارير ترجمتها “وطن نيوز” أن “السوداني استقدم مستشارين إلى لندن يدعمون الإرهاب ويدعون إلى شن هجمات على قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وكان من بين أعضاء الوفد البريطاني الأخير لرئيس الوزراء العراقي شخصيات مرتبطة بعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله.
في منتصف يناير/كانون الثاني، قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة برفقة وفد ضم ثلاثة أفراد على الأقل مرتبطين بجهات مدعومة من إيران. وكان من بينهم ربيع نادر، رئيس الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء، الذي تربطه علاقات تاريخية بجماعتي عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله اللتين صنفتهما الولايات المتحدة على أنهما جماعتان إرهابيتان، وقد رُفض منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول 2023.
أما الشخصية الثانية فكانت عماد المسافر (المعروف أيضًا باسم عماد آل مسافر)، وهو معلق سيئ السمعة بسبب خطابه العدواني وقد دعا علنًا إلى شن هجمات ضد قوات التحالف في العراق، والتي تضم أفرادًا بريطانيين. وفي 3 مايو/أيار 2023، ظهر على قناة زاغروس التلفزيونية وأعلن: “سننتقم من أمريكا وعملائها وأدواتها”. كما حرض على العنف ضد رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، قائلاً: “لو قبضنا عليه، لكنا قطعنا أذنيه”.

واكدت التقارير ان الشخصية الثالثة هي سلام عادل، وهو شخصية رئيسية أخرى في آلة الدعاية الضخمة للمقاومة، وجزءًا من وفد السوداني. ومن بين تصريحاته العديدة المؤيدة للإرهاب، دعا العراقيين إلى مهاجمة إسرائيل. وفي 24 سبتمبر/أيلول، دعا إلى لدعم الضربات الأخيرة للمقاومة على إسرائيل: “من واجبنا أن نحمل السلاح لدعم إخواننا في لبنان وفلسطين.