منوعات

أسبوعان من دون هاتف تعيد للدماغ 10 سنوات

في عصر الاتصال الدائم، أجرى باحثون دراسة لاختبار تأثير حظر الإنترنت على الهواتف الذكية لمدة أسبوعين، والتي جاءت بنتائج مدهشة اذ أحس 91% من المشاركين بتحسن ملحوظ في صحتهم النفسية بعد هذه التجربة.
تفاصيل الدراسة
قام الباحثون بإقناع 467 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 18 و74 عامًا، بحظر الاتصال بالإنترنت على هواتفهم الذكية لمدة أسبوعين، مع السماح لهم باستخدام الحواسيب والأجهزة اللوحية في العمل والمنزل، بالإضافة إلى إمكانية إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية.
هدفت التجربة إلى قياس تأثير “الانفصال الرقمي” على الصحة النفسية، والانتباه، والشعور العام بالسعادة.
النتائج الرئيسية

  • تحسن الصحة النفسية وتقليل القلق والاكتئاب

71% من المشاركين أفادوا بتحسن في صحتهم النفسية مقارنةً ببداية التجربة.
أظهرت استبيانات طبية تقليدية انخفاضًا ملحوظًا في أعراض القلق والاكتئاب، وكانت نسبة التحسن مماثلة أو تفوق بعض الدراسات حول تأثير مضادات الاكتئاب.

  • زيادة الشعور بالسعادة والرفاهية العامة
    73% شعروا بتحسن في الرفاهية العامة بعد تقليل استخدام الإنترنت على هواتفهم.
    أظهر المشاركون استمتاعًا أكبر بالأنشطة اليومية، وأصبحت لديهم رغبة أكبر في ممارسة الهوايات والتفاعل الاجتماعي.
    تحسن التركيز والانتباه
    أظهرت اختبارات علمية لقياس الانتباه أن المشاركين أصبحوا أكثر تركيزًا.
    كانت درجة التحسن تعادل استعادة الشخص لعقدٍ من عمره من حيث قوة الانتباه، وفقًا لما أكده الباحثون.
  • تحسن جودة النوم وزيادة التفاعل الاجتماعي
    لاحظ المشاركون أنهم حصلوا على نومٍ أعمق وأكثر راحة، بسبب التخلي عن الإنترنت قبل النوم.
    زاد التواصل الاجتماعي الواقعي، حيث استبدلوا وقت التصفح بقضاء مزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء.
  • تعزيز العادات الصحية والأنشطة الواقعية
    استغل المشاركون وقتهم في ممارسة الرياضة، والخروج إلى الطبيعة، وممارسة الهوايات، مما انعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية.
    مع استمرار التجربة، تزايدت الفوائد بشكل تدريجي، وكأنها حلقة إيجابية متواصلة، وفقًا للباحثين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى