عربي ودولي

سلاف فواخرجي : “قابلت ماهر الأسد وكان محترما”

في أولى تصريحات لها منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أطلت النجمة سلاف فواخرجي، بمواقف نارية حول سوريا وعلاقتها بماهر الأسد، ما أثار سيلا من الانتقادات ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد خرجت الممثلة السورية لتتحدث عما جرى في بلادها، معتبرة أن “الثورة كانت لمدة 5 أيام فقط ثم تحولت إلى “معارضة مسلحة”، مشيرة إلى أن لا أحد يمنعها من دخول بلدها.
كما اعتبرت أن “الثورة كانت محقة فقط في الأيام العشر الأولى لكنها لم تستمر، بل تم الالتفاف عليها من قبل توجهات دينية”.
ورأت أنها لم تكن معارضة سلمية بل معارضة مسلحة من جميع الجنسيات” وفق قولها
إلى ذلك، أشارت إلى أنه “من حق الدولة من الناحية السياسية الدفاع عن أمنها القومي كباقي الدول”، مضيفة “الدم السوري دمي ومن ماتوا من الأمهات أمهاتي”.
هذا وبررت فواخرجي وجود عناصر روسية وإيرانية في سوريا بأنهم “حلفاء للدولة السورية”، مشيرة إلى أن حزب الله اللبناني حرر “صيدنايا والراهبات في معلولا”، واصفة زعيمه السابق السيد الشهيد حسن نصر الله بأنه “أكبر من حالة دينية هو زعيم أمة”.
كما قالت إن عناصر حزب الله لم يقتلوا السوريين، إنما قتلوا إرهابيين.
وكشفت الفنانة السورية أنها لم تعرف ديانتها، بل كانت تعتقد أنها مسيحية، قائلة “والدتي علمتني أن بطاقة النفوس تحتوي على الإسلام وهو شيء مثل اسمك واسم والدتك”.
أما عن علاقتها بماهر الأسد فنفت فواخرجي وجود علاقة تربطهما، مبينة أنها كانت مجرد إشاعات لأنها مؤيدة للنظام.
وقالت “قابلته مرة واحدة في حياتي وكان محترما”، موضحة أنها قابلته بسبب مشكلة فنية لكنه لم يساعدها في حل هذه المشكلة، مضيفة “يمكن ما بيطلع بإيده”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى