اخبـار العراقالاخبار العاجلةمقالات وتقارير

يخشى من تراجع شعبيته.. مختصون يفسرون اسباب انسحاب الصدر من الانتخابات: لن تؤثر

أثار قرار زعيم التيار التيار الصدري مقتدى الصدر، الخاص بالانسحاب من الانتخابات جدلا وتكهنات عدة حول اسباب هذه الخطوة ولماذا اعلن عنها بهذا الوقت المبكر.
وحول هذا الأمر يقول المحلل السياسي، علي الطويل، إن “مسألة العزوف عن الانتخابات هي ليست بالجديدة على التيار الصدري، وحتما سيكون لها تأثير، ولكنه لن يكون جوهريا بحيث يؤثر على العملية السياسية او يخلق أزمة”.
واكد الطويل أنه “نستطيع قراءة هذه المسألة من زاويتين، الأولى أنه سبق للصدر في مرحلة من المراحل عدم المشاركة في الانتخابات، ولكن قراره الآن ربما يكون مناورة سياسية، ومن جهة أخرى نتوقع أن الصدر أشر وجود ضعف بالمشاركة الصدرية بعد المرحلة السابقة التي اعتزل فيها العملية السياسية والاعتكاف ومن ثم الرجوع، بالتالي قد لا يجد ان هناك مشاركة واسعة من أنصاره فاتجه للانسحاب”.
وكان الصدر، أعلن يوم الخميس، “ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجوداً فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح الطائفية والحزبية بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب… ولذا فإني كما أمرتهم بالتصويت فاليوم أنهاهم أجمع من التصويت والترشيح ففيه إعانة على الإثم فأي فائدة ترجى من مشاركة الفاسدين والبعثيين والعراق يعيش أنفاسه الأخيرة، بعد هيمنة الخارج وقوى الدولة العميقة على كل مفاصله”.

يشار إلى أن الصدر، أعلن بدءا من العام 2022، اعتزال العمل السياسي أكثر من مرة، قبل أن يتراجع عن قراره ويعود للمشاركة في البرلمان والحكومة.

في السياق بين المحلل السياسي، قاسم التميمي، أن “الصدر يمثل ثقلا سياسيا كبيرا على مستوى الساحة العراقية وله انصار كثر، ودعوته الأخيرة ربما هي تلويح وضغط على الكتل السياسية التي تحاول تعديل قانون الانتخابات وفقا لمزاجها وصياغته على مقاساتها”.

ويضيف أن “الصدر استبق هذه الكتل بخطوة إلى الأمام، وأخبرهم انه لا يجوز المضي بهكذا خطوة وانه غير مستعد للدخول بالعملية السياسية في حال مضت الكتل بهذه الخطوة”.

ويرى أن “دعوة الصدر لها تأثير كبير ليس على مستوى العراق، بل المنطقة ايضا من الناحية السياسية، لما له من ثقل وما يمثله أنصاره من ثقل كبير خاصة على المستوى الشيعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى