الجولاني يعلن تشكيل حكومته الجديدة وسط انتقادات لغياب التمثيل العادل

أعلن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، تشكيل حكومته الجديدة التي تضم 22 وزيراً، وسط آمال بفتح صفحة جديدة في سوريا، لكن التشكيلة لم تخلُ من انتقادات بسبب عدم تمثيل جميع مكونات المجتمع بشكل متوازن.
خلال كلمته في قصر الشعب بمراسم الإعلان عن الحكومة، قال الشرع: نشهد ميلاد مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية، وتشكيل حكومة جديدة هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة.”
وضمت التشكيلة الوزارية الأسماء التالية:
- وزير الخارجية والمغتربين: أسعد الشيباني
- وزير الدفاع: اللواء مرهف أبو قصرة
- وزير الداخلية: أنس خطاب
- وزير العدل: مظهر الويس
- وزير الأوقاف: محمد أبو الخير شكري
- وزير التعليم العالي: مروان الحلبي
- وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: هند قبوات
- وزير الطاقة: محمد البشير
- وزير المالية: محمد يسر برنية
- وزير الاقتصاد: نضال الشعار
- وزير الصحة: مصعب نزال العلي
- وزير الطوارئ والكوارث: رائد الصالح
- وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: عبد السلام هيكل
- وزير الزراعة: أمجد بدر
- وزير التربية والتعليم: محمد عبد الرحمن تركو
- وزير الأشغال والإسكان: مصطفى عبد الرزاق
- وزير الثقافة: محمد صالح
- وزير الرياضة والشباب: محمد سامح حامض
- وزير السياحة: مازن الصالحاني
- وزير التنمية: محمد اسكاف
- وزير النقل: يعرب بدر
- وزير الإعلام: حمزة مصطفى
انتقادات لضعف التمثيل الكردي والمكونات الأخرى
رغم أن سوريا تضم مكونات قومية ودينية متعددة، إلا أن الحكومة الجديدة تعرضت لانتقادات بسبب قلة تمثيل الأقليات، خاصة الكرد، الذين يشكلون ما يقارب 20% من سكان البلاد. في التشكيلة الوزارية الجديدة، حصل الكرد على حقيبة واحدة فقط، وهي وزارة التربية والتعليم التي أُسندت لمحمد عبد الرحمن تركو، وهو من مدينة عفرين.
في المقابل، تمثلت الطائفة المسيحية بوزيرة واحدة، وهي هند قبوات، التي تولت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. ورغم أن هذه التعيينات تبدو محاولة لإرضاء بعض المكونات، فإنها لم تحقق توازناً حقيقياً في تمثيل الشعب السوري، حيث بقيت معظم الوزارات الرئيسية بيد شخصيات عربية سنية، مما أثار تساؤلات حول مدى التزام الحكومة الانتقالية بمبدأ الشراكة الوطنية.