اتفاق مبدئي على إطلاق النقل بالشاحنات بين تركيا والعراق والكويت وألمانيا والأردن

اتفق كل من تركيا والعراق والكويت والمانيا والاردن مبدئيا على انطلاق النقل بالشاحنات بين هذه الدول كخطوة اولى ومرحلة متقدمة لطريق التنمية الذي يجري الاعداد له بين تركيا والعراق والامارات العربية .
وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي / عبد القادر أورال أوغلو/ خلال حفل الاتفاق الذي اقيم على هامش منتدى “ممرات النقل العالمية” الذي عُقد في مركز إسطنبول للمؤتمرات : إنهم يريدون أن تنطلق الشاحنات من تركيا برا لتصل إلى العراق ثم الكويت والأردن، كأول مرحلة من “طريق التنمية”.
وأضاف: قمنا ببداية أولية. هذا بمثابة بروفة لطريق التنمية. نكون بذلك قد نفذنا المشروع الأولي للحفاظ على حيوية الممرات. وسنتتبع نحن الشاحنات التي تنطلق من تركيا”.
بدوره، قال ناصر الأسدي مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل، إن العراق يريد الجمع بين الشرق والغرب عبر أراضيها.
وأضاف: “ندعم طريق التنمية بتصميمه الكامل ونهنئ تركيا. هذه هي الخطوة الأولى، وننتظر الخطوات التالية”.
من جهتها، ذكرت الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا تاتيانا مولسيان، أن اليوم كان ناجحًا بالنسبة للمنتدى، معبرة عن رغبتها في حضور فعاليات القسم الإلكتروني للشاحنات العام المقبل.
أما الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل البري/ أومبيرتو دي بريتو/ فأكد أهمية هذا المشروع للشعب العراقي لأن منتجاته ستصل إلى الأسواق العالمية بسرعة وأمان.
وكان مسار العبور عبر العراق مغلقا أمام عمليات النقل منذ عام 2003 بسبب حرب الخليج، ما منع النقل العابر عبر العراق.
ومع وضع بغداد نظام الشاحنات حيز التنفيذ، تم فتح مسار العبور، حيث انطلقت 3 مركبات في 25 من شهر حزيران الجاري لنقل البضائع إلى الكويت عبر العراق، ليكون هذا أول نقل مباشر إلى الكويت منذ 22 عامًا.
وبما أن مسار العبور عبر سوريا مغلق منذ عام 2011 بسبب الأحداث هناك، لم يكن النقل البري المباشر إلى الأردن ممكنا.
ويوم امس الجمعة انطلقت شاحنة تحمل بضائع من ألمانيا بالنقل إلى الأردن عبر مسارات تركيا ـ العراق، ليكون هذا أول نقل بري مباشر إلى الأردن منذ 14 عاما



