اعتبرت وزارة الخارجية، الخميس، أن قصف قاعدة التاجي عملاً عدائياً يُقـوض جُهُود مكافحة الإرهاب، مؤكدة أنّها تُتابِع مع السلطات الأمنيّة المسؤولة عن التحقيق لمعرفة المُتسبِّبن بهذا الاعتداء.
وقالت الوزارة في بيان تلقت “أحداث الوطن” نسخة منه، إن “وزارة الخارجيّة تعرب عن استنكارها، وإدانتها لأيّ خروقات أمنيّة تتعرّض لها مصالح الدول الصديقة، أو مواقعها الأمنيّة والعسكريّة المُتواجِدة في العراق، ومنها: القصف الذي تعرّضت له قاعدة التاجي التي تضمّ مُدرّبين ومُستشارين ضمن قوات التحالف الدوليّ لتقديم الدعم، والإسناد لقواتنا الأمنيّة، وتسبّب بسُقُوط ثلاثة من أفراد قوات التحالف، وإصابة عدد آخر بجُرُوح”.
ورأت الوزارة أنّ “هذا القصف عمل عدائيّ يُقـوّض جُهُود مكافحة الإرهاب، ويفسح المجال لعصابات داعش للعودة، والقيام بأعمال إرهابيّة تُضِرّ بأمن المُواطِنين”، مشيرة الى أن “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وجه بفتح تحقيق فوريّ لمعرفة الجهات التي أقدمت على هذا العمل العدائيّ والخطير، ومُلاحقتها، وإلقاء القبض عليها، وتقديمها للقضاء”.
وأكدت الوزارة أنّها “تُتابِع مع السلطات الأمنيّة المسؤولة عن التحقيق لمعرفة المُتسبِّبن بهذا الاعتداء”، مشدة بالقول “إذ نُجدّد الإعراب عن الرفض والإدانة لهذه الأعمال نُشدّد على أنّ العراق ماضٍ في جُهُود مكافحة الإرهاب، والق