الصدر و”دغدغة” مشاعر العراقيين.. خطأ ترميم صورته يضاف الى خيباته السياسية وفشل وقف الانتفاضة
احداث الوطن – بغداد
اعتبر متابعون للشأن العراقي أنّ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اختار اللحظة الخطأ للعودة إلى دغدغة المشاعر الدينية لترميم صورته المتآكلة بسبب انحيازه ضدّ المشاركين في الحركة الاحتجاجية وانخراطه في قمعهم، عن طريق القبّعات الزرق.
كما مني الصدر بسلسلة خيبات سياسية حيث فشل في وقف الانتفاضة الشعبية، قبل أن تتوقّف تلقائيا بسبب خطر كورونا، كما فشل في الدفع بمرشحه المشترك مع عدد من الفصائل الشيعية محمّد توفيق علاوي إلى رئاسة الحكومة خلفا لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي بسبب اعتراض عدد من الأحزاب والتيارات الشيعية والكردية والسنية على علاوي.
وكان ذلك بمثابة مؤشّر على حجمه السياسي الحقيقي، وأنّه لم يبلغ بعد المقام الذي يستطيع من خلاله التأثير بشكل عميق في المشهد العراقي، بالنظر إلى تمكّن خصومه من جهة، وضيق أفقه السياسي من جهة مقابلة، وهو عكسته دعوته لإتمام زيارة دينية على حساب صحّة السكّان وسلامتهم.