الشارع العراقي يواجه دعوات كسر حظر التجوال برفض كبير
انتقد ناشطين ومراقبين الدعوات من قبل شخصيات سياسية وبعض الشخصيات الاخرى لكسر حظر التجوال من اجل العمل وكسب الرزق.
ويرى مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي ان هذه الدعوات الهدف من ورائها جعل العراق بؤرة لفيروس كورونا وخروج الوضع فيه عن السيطرة.
مصدر طبي في وزارة الصحة بين في حديث لـ”احداث الوطن” اليوم السبت ان “دعوات كسر الحظر هي جريمة بحق الشعب العراقي وتهدف الى افشال النجاحات الكبيرة التي تحققت على مستوى محاربة تفشي فيروس الكورونا”.
وبين ان “العراق تمكن خلال اليومين الماضيين من تقليل اعداد الاصابات حيث لم تتجاوز الـ44 اصابة بعموم البلاد بعدما ارتفعت الى الـ80”.
ومن جانبه اوضح الخبير القانوني علي التميمي في بيان له تلقت “احداث الوطن” نسخة منه ان ” قانون العقوبات العراقي في المادة ٣٦٨ عاقب بالحبس ثلاث سنوات على من عمل متعمدا على نشر مرضا خطيرا وتصل العقوبة إلى المؤبد اذا أدى إلى موت انسان”.
واضاف “عاقبت المادة ٣٦٨ من ذات القانون بالحبس سنة أو غرامة اذا لم يكن متعمدا وتشدد العقوبة إلى الحبس الذي يصل إلى الـ٥ سنوات اذا أدى إلى موت انسان” مبينا ان “عقوبة الشريك والمحرض هي ذاتها عقوبة الفاعل الاصلي وفق المادة ٤٧ و٤٨ و٤٩ من قانون العقوبات العراقي وأبعد من ذلك هذا تحريض على الموت الجماعي وهو بمثابة العمل الإرهابي وفق تعريف الإرهاب”.
وتابع ان “المادة ٢ من قانون منظمة الصحة العالمية اوجبت على الدول اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الأوبئة ومنها التجوال والسجون”.