خبير انتخابي يدعو عبر “احداث الوطن” الى تجهيز مراكز الاقتراع بكاميرات طيارة
دعا خبير انتخابي رفض الكشف عن اسمه، اليوم السبت، الى تجهيز مراكز الاقتراع بكاميرات طيارة تضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتعيد الثقة إلى مفوضية الانتخابات.
وقال الخبير في حديث لـ”احداث الوطن” ان “هناك عدة أسباب موجبة ولدت هذه المقترح منها ما يلي:
١. ضمان نزاهة العملية الانتخابية ومراقبة عمل موظفي الاقتراع وتوثيق كافة ما يحدث في مراكز الاقتراع خلال يوم الاقتراع.
٢. إعادة الثقة لمفوضية الانتخابات لأنها الضامن الوحيد لديمومة تداول السلطة عن طريق صناديق الاقتراع وتعتبر من أهم المؤسسات لبناء النظام السياسي وفق الآليات الديموقراطية.
٣. تحت ظل الكاميرات الطائرة لن يستطيع ممثلو الاحزاب السياسية من الضغط على المواطنين أو الموظفين.
٤. تحد بشكل كبير من سيطرة العشائر في أطراف المدن (اطراف بغداد والمناطق النائية في المحافظات ) وهذا ما حصل في كل العمليات الانتخابية وهو ترشيح شخصيات عشائرية تكتسح مناطق الأطراف بسبب سيطرة العشائر.
٥. تساعد الكاميرات الطيارة على معرفة مصداقية الشكاوى على مراكز الاقتراع وتسريع كشف ما حدث داخل المركز أو المحطة وإعطاء نتائج التحقيق بشكل سريع وذلك يساعد بسرعة اعلان النتائج.
٦. تمنع الكاميرات الطائرة من كثرة الشكاوى التي لا تحمل اي دليل مصور او محرر ويجب على المفوضية ان تاخذ بهذه الشكاوى وفقا المجاملات السياسية وضغط الاحزاب.
٧. كلفة الكاميرات الطائرة حسب الحاجة المبغاة منها تساوي اقل من تكلفة ما يصرف على إعادة تأهيل مراكز الفرز والعد (من مواد لوجستية وموارد بشرية).
وفي الصدد نفسه كشف الخبير عن آليات وطرق استخدام هذه الكاميرات وكالتالي:
١.تعيين موظف اقتراع مختص في مجال التصوير أو التقنيات الإلكترونية.
٢. إعطاء ورش تدريبية على كيفية استخدام هذه الكاميرات.
٣. تعيين منتسب من أجهزة (الأمن القومي أو المخابرات أو الاستخبارات) يكون مرافقا لموظف الاقتراع لحمايته ومتابعته.
٤. يكون لكل مركزي اقتراع متجاورات كاميرا واحدة وبذلك تقلل التكلفة.
٥. منع استخدام (الزوم)’تقريب الصورة على المواطنين نهائيا الا في حالات الضرورة وبعد توجيه من المنتسب المرافق وتوضع لذلك استمارة لإدارة الكاميرات وتوضح أسباب التقريب مع توقيع الطرفين.انتهى2