رأى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، السبت، أن الاستقالة مهمة لتفكيك الازمة وتهدئة الاوضاع، فيما أشار الى أن حكومته تعاملت مع التظاهرات بانها سلمية لكن هناك من اندس فيها، بحسب وصفه، دعا البرلمان الى اختيار بديل سريع له.
يتبع..
وقال عبد المهدي في كلمة له اثناء جلسة مجلس الوزراء اليوم والتي تابعتها “احداث الوطن” انه “استجابة لخطبة المرجعية الدينية العليا وبالنظر للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ولتوفير شروط افضل لتهدئة الأوضاع ولفتح المجال أمام مجلس النواب الموقر لدراسة خيارات جديدة، ارجو من مجلسكم الموقر استقالتي من رئاسة مجلس الوزراء والتي تعني بالتالي استقالة الحكومة بمجملها”.
وأضاف، “لاشك أن المجلس الموقر باعضاءه وكتله سيكون حريصا على إيجاد البديل المناسب بأسرع وقت لان البلاد بظروفها الراهنة لاتتحمل حكومة تصريف امور يومية، لذلك ارجو من مجلسكم الموقر اكمال إجراءات منح الثقة لرئيس وزراء جديد وحكومة جديدة ليتسلموا المسؤوليات وفق السياقات الدستورية والقانونية المعمول بها”.
ولفت عبد المهدي الى أن “الاستقالة مهمة لتفكيك الأزمة وتهدئة الأوضاع في البلد”، منوها الى أن “الحكومة تعاملت مع التظاهرات بانها سلمية لكن هناك من اندس فيها”.