الحكيم: ازمة اختيار رئيس للبرلمان بدأت للتو
اكد المحلل السياسي محمد علي الحكيم، أن تقديم الكتل السياسية السنية مرشحيها لرئاسة البرلمان، لا يعني أن الأزمة انتهت، على العكس، بل الأزمة بدأت في ظل وجود صراع سني سني على المنصب حتى داخل التحالف الواحد نفسه.
وذكر الحكيم، أن “الأطراف السياسية الشيعية، أيضا منقسمة فيما بينها على دعم شخص رئيس البرلمان الجديد، فكل جهة تريد دعم الطرف السني القريب منها أو الذي تراه حليفا مناسبا، وهذا الأمر سوف يصعب من اختيار رئيس البرلمان الجديد، وسيعمق الخلافات ما بين كل الأطراف”.
ويرى أن “إصرار تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر، على ترشيح شخصية من الأنبار ولها خلافات سابقة مع الحلبوسي، يؤكد وجود أزمة ثقة ما بين التحالف الواحد، خصوصاً وأن الشخص المرشح من قبل الخنجر وهو سالم العيساوي، يحظى بدعم الأطراف السياسية السنية من خارج تقدم والسيادة، إضافة إلى اطراف سياسية شيعية مؤثرة”.