ماخطورة تخفيض مستوى ضغط الدم بصورة حادة؟
يؤثر ارتفاع مستوى ضغط الدم سلبا في الجسم. ويحتفظ بعض الأشخاص بأدوية تخفيضه في متناول اليد، وعلى العكس فإن البعض الآخر لا يتناولها بصورة منتظمة. ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أنه أحيانا تحت تأثير عوامل معينة، لا يمكن السيطرة على الحالة. فكيف نتصرف؟ووفقا له، دائما الوقاية أسهل من مكافحة المرض. لذلك يجب على كل من يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم ألا ينسى تناول الأدوية بانتظام.ويؤكد أنه في حالة ارتفاع مستوى ضغط الدم، من المهم عدم إيذاء النفس، لأن معظم العواقب السلبية تحدث بسبب معالجتها بصورة غير صحيحة. وكقاعدة عامة، يأخذ المرضى على الفور دواء النيفيديبين Nifedipine تحت اللسان، ما يؤدي إلى انخفاض حاد وسريع في مستوى ضغط الدم، لكن للقلب والأوعية الدموية في الدماغ والكلى آليات عمل ثابتة خاصة بها.ويقول محذرا: “نعم، انخفض مستوى ضغط الدم، ولكن الشخص بعدها قد يعاني من نوبة قلبية وجلطة دماغية وفشل كلوي. وهذه ليست مزحة. بل هذه هي النتيجة المعتادة لانخفاض مستوى ضغط الدم الحاد”. ووفقا له، يسمح في الساعات الأولى من الأزمة بتخفيض مستوى الضغط بحد أقصى بنسبة 25-30 بالمئة من الضغط الأصلي. ولكن كيف يمكن للشخص أن يتغلب على الحالة الحرجة؟ويقول: “يجب فقط وضع الشخص على السرير، وتهدئته، وإطفاء الأضواء، وغلق الستائر، ويغمض عينيه، ووضع قطعة من الثلج على رأسه”، مشيرا إلى أن هذه العملية ستساعد على خفض مستوى ضغط الدم بنسبة 10-20 بالمئة خلال نصف ساعة.ووفقا له، يمكن أيضا إعطائه دواء يحتوي على فينوباربيتال (Phenobarbital) هو دواء مهدء ومنوم ومضاد للإختلاج. هذه الأدوية لا ينصح بتناولها في حالات ألم القلب، ولكنها في حالات ارتفاع مستوى ضغط الدم تساعد على تهدئة وتخفيف نوبة الهلع.يقول: “يجب أن نعلم أن ارتفاع مستوى ضغط الدم المستمر لن يقتل الشخص. ولكن انخفاضه بصورة حادة يمكن أن يقتله ويجعل حالته أسوأ”.