تحذيرات من عزل المصابين بالامراض والوباءات
حدد فريق من الباحثين طريقة للحد من تأثير الأمراض المعدية مثل “كوفيد-19″، ولكن النتائج قد تشكل معضلة أخلاقية لصنّاع القرار والسياسات.وكشفت قائدة الدراسة جويل ميلر، الأستاذة المشاركة في الرياضيات والإحصاء بجامعة La Trobe الأسترالية، أن عزل مجموعة الأفراد الأكثر عرضة للخطر لفترة طويلة، مع تعزيز مستويات العدوى في مجموعات أخرى من أجل الوصول إلى مناعة القطيع، يمكن أن يكون أفضل وسيلة لحماية الفئات المعرضة للخطر.وأجرى الباحثون محاكاة لسيناريوهات مختلفة لتحديد أفضل النتائج لمجموعة سكانية بأكملها، باستخدام بيانات من دراسة استقصائية في هولندا حددت عدد المرات التي اتصل فيها الأشخاص من مختلف الفئات العمرية ببعضهم البعض. ووجدوا أن وباء كبيرا سيحدث إذا لم تقلل استراتيجية العزل المتبعة من الاتصال بشكل كاف. ومع ذلك، إذا أدت الاستراتيجية إلى تقليل الاتصال بشكل كبير، فسيكون هناك وباء متواضع، وبمجرد إلغاء تفعيلها، سيظل العديد من الأفراد عرضة للإصابة وستحدث موجة ثانية.ولكن زيادة مستويات تعرّض مجموعة واحدة لمرض ما، قد يخلق معضلة أخلاقية، وربما تصبح الفئات الأدنى في المجتمع عرضة للإصابة بالعدوى بمعدلات أعلى.