10 ملاحظات ” رقمية ” حول ظهور ” فلانة ” في ملعب البصرة وتجمهر الشباب حولها
اياد السماوي/
اولا :
ذكر اسم “ فلانة ” في المنشورات على مواقع التواصل، خطأ كبير، سقط في فخّه، العديد من المدونين والمثقفين والاعلاميين من غير ان يشعروا بذلك.
ثانبا:
كتابة اسمها في مواقع التواصل يؤدي الى تعزيز وجودها في الساحة الرقمية، وترسيخ مكانتها في العالم الافتراضي الذي هو مجال نشاطها، ومساحة تحركها، و مكان ظهورها .
ثالثا:
نتج عن هذا الخطأ الذي ارتكبه الاعلاميون والمدونون، ظهور اسمها في الرائج لدى منصة فيسبوك، وهذا هو غاية اي ” وحدة ” من امثال هذه العينة.
رابعا :
استغرب ممن يستغربون ! من تدافع الشباب حول ” فلانة ” وينظرون بدهشة للواقعة، كأنما الظاهرة استثنائية في العراق فقط ! فهذه الظواهر موجودة في غالبية دول العالم حينما يظهر مشهور في مكان عام بغض النظر عن محتواه ومايقدمه وبعيدا عن الاحكام الاخلاقية والدينية !
خامسا:
اغلب الذين يظهرون مع هذه النماذج وتدافعوا حولها، هم من جيل Z وجيل Alpha المعروف بتوجهاته وافكاره وقيمه المغايرة لافكار العديد من الناس الذي ينظر بعضهم بازدراء لهذه العينة من المشاهير.
سادسا:
هذه النماذج التي تمثلها فلانة، هي جزء من المجتمعات في جميع دول العالم، والتي استعانت بمواقع التواصل لكي تعزز من مكانها وتنتقل للعلانية عبر نشاطها الرقمي.
سابعا:
تساهم مواقع التواصل الاجتماعي، عن قصد احياناً، بدعم هذه النماذج من خلال ظهور مقاطعها في التوصيات للمستخدمين مما يضطر المستخدم لمشاهدتها حتى لو كان ضد تصرفاتها وسلوكها.
ثامنا:
يشارك غالبية المستخدمين على مواقع التواصل في وصول فلانة وامثالها الى الشهرة التي تتمتع بها، من خلال مشاهدة فيديوهاتها او مقاطع بثّها المباشر وكل مايتعلق بها على المنصات، سواء من اجل الفضول او الاستكشاف ومعرفة ماتقوم به.
تاسعا:
من ضمن الخيارات المهمة التي تساهم في عدم ظهور وتسيّد فلانة وامثالها للمشهد الرقمي، هو الضغط على خيار Show Less في فيسبوك او Not interested في انستغرام ويوتيوب وتيك توك ، فهذه الخيارات تحد من انتشار مقاطع هذه العينات للمستخدمين الى حد ما.
عاشرا:
اهمال الحدث وعدم الكتابة عنه هو، في بعض الأحيان، من أفضل خيارات التعامل مع هذه العينة، لان الكتابة عنها وابداء “ الاستغراب “ دليل على عدم معرفتنا بما يدور بالعالم الرقمي والواقعي على حد سواء، بالاضافة الى ان هذه الكتابة هي احدى غايات واهداف فلانة وامثالها.