عالم يقيّم خطر انتشار جائحة إنفلونزا الطيور
ويقول: “يرمز الحرف H في اسم الفيروس إلى الهيموغليتينين، والحرف N إلى النورامينيداز. وهناك أصناف مختلفة منها. ويمكن أن يمرض الشخص إذا كان الفيروس يحتوي على H1 وH2 وH3 وN1 وN2. وإصابة شخص ما بفيروس H5N2 تعني أن الفيروس أقترب من التغلب على الحاجز بين الأنواع”.
ويشير الطبيب، إلى أن الحديث حاليا يدور حول إصابة إنسان بفيروس H5N2 من طائر.
ويقول: “مشكلة إنفلونزا الطيور موجودة منذ عقود. ونحن نخشى أن يتحور الفيروس، ويحدث ما يسمى بإعادة الترتيب، أي تبادل أقسام الجينات المتماثلة، وحينها سيظهر فيروس جديد يمكن أن ينتقل من شخص لآخر. أي ستعمل آلية الهباء الجوي للانتقال المحمول جوا، وسيتغلب هذا الفيروس تماما على الحاجز بين الأنواع، وستكون هذه حالة طارئة خطيرة. بالطبع تعتبر إصابة شخص واحد بالعدوى من طائر أمرا مزعجا، ولكن قد تمر عدة عقود قبل حدوث كارثة، أي لم يحدث شيء خارق للطبيعة”.
ويذكر أن المكتب الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية كان قد أعلن في وقت سابق، أن المكسيك سجلت أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور من النوع A (H5N2) أدت إلى وفاته.