مابين خليحي “25” و”26″ الكرم العربي سيحاكي اي الشعبين ينتمي اليه
الاجواء ذاتها مابين خليجي “25” و “26” والمنافسات ذاتها بين المنتخبات الخليجية المشاركة في دورة الالعاب المزمع اقامتها في دولة الكويت خلال الشهر المقبل.
تسود تلك الاجواء جو من الشد والجذب مابين فرسان الخليج العرب على نيل البطولة وتحقيقها من خلال بذل جهود جبارة في تحقيق النصر والتتويج كبطل الخليج في تلك المنافسة.
في تغريدة له على موقع “x” اشار المحلل الكويتي جمال مبارك الى ان الهدف من بطولة خليجي 26 هو تقديمها بصورة أفضل من خليجي 25 في البصرة، دون التركيز على الأرباح أو التسويق ، لافتا الى ان الاجواء في الكويت ستكون مشابهة للاجواء في البصرة ان لم تكن افضل منها .
الا ان مبارك غفل او تغافل عن كرم وضيافة اهل العراق والبصرة على التحديد في تقديم افضل صورة للضيافة العربية في خليجي “25” .
رواد مواقع التواصل والرياضيين العراقيين اكدوا ان نسخة “خليجي 25” لن تتكرر مطلقا في اي نسخ من النسخ التي ستليها في بلدان الخليج .
وبين المشجع العراقي “رسول ابو القوزي” ان العراق اعطى صورة ناصعة عن تنظيمه الكبير للبطولات الرياضية المحلية والقارية وبأستطاعته حتى تنظيم البطولات العالمية ، مؤكدا ان العراق حرص في تنظيمه لبطولة “25” على اظهار الوجه الناصع لبلد يمتد عمره الى اكثر من “6000” عام .
من جهة اخرى اشار عدد من المشجعين الرياضيين الى ان العراق بلد الكرم والضيافة ، ولن ينافسه بلد عربي اخر بهذه الصفة مطلقا مهما بذل من جهود لن يصل الى مستوى ذاك الكرم الذي افاضه البصراويين على ضيوفهم من الاشقاء العرب.
فيما بين المشجع العماني عبدالرحمن جواري ان الشعب العراقي شعب محب للسلام ومب لكل الوان الحياة ، واعطى الشعب العراقي صورة جلية وواضحة لتلك الصفات التي يتمتع بها ، منوها الى ان خليجي “25” لن يتكرر مطلقاً ولن يستطيع اي شعب عربي خليجي ان يبذل كما بذل العراقيين والبصراويين على وجه التحديد.