انتقادات للوقف الشيعي بعد استضافته لمشايخ لهم فتاوى ضد الشيعة ومطالبات بفتح تحقيق معه
انتقادات للوقف الشيعي بعد استضافته لمشايخ لهم فتاوى ضد الشيعة ومطالبات بفتح تحقيق معه
انتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاربعاء استضافة مشايخ لهم فتاوى ضد الشيعة في مسابقة قرانية نظمها الوقف الشيعي.
وطالب الرواد بضرورة تدقيق الشخصيات الدينية التي يتم استضافتها كون هذا يمثل انتهاكا للقيم الإسلامية وللمكون الأكبر في البلد.
الشيخ عمار الشويلي قال في ايضاح له تابعته “وطن نيوز” انه “استغربنا من دعوة هذه الشخصية التي طالما حرضت ضد المكون الشيعي، ضمن المسابقة الدولية لحفظ القرآن وتلاوته والتي نظمها الوقف الشيعي”.
وعبر الشويلي عن استغرابه جراء هكذا فعل منافي للواقع العراقي والذي فيه استهانة بدماء الشهداء.
وحمل مراقبون الوقف الشيعي مسؤولية هذه السلوكيات غير القانونية والمخالفة للواقع العراقي على اعتبار ان هكذا شخصيات حرضت وساهمت بقتل المئات من ابناء المكون الشيعي في العراق عبر فتاوى وتشريعات يتم تصديرها للارهابيين لغرض تطبيقها على أساس طائفي في البلد.
وايضا تتحمل الحكومة جزءا كبيرا من هذا التقصير بسبب افتقارها للحس الأمني والاستخباري في تدقيق مثل هكذا شخصيات عليها العديد من المؤشرات والتي يجب ان تتم ملاحقتها بدلا من استضافتها بمحفل قرأني، خاصة وان هذا السياق معمول به في غالبية دول العالم التي تريد حماية حدودها وبيئتها من الاختراق الفكري والديني الذي تروج له شخصيات شبيهة بشخصية فارس عباد.
في السياق دعا الاستاذ في القانون محمد العامري القضاء العراقي إلى اصدار امر عاجل بإعتقال فارس عباد كونه ارهابي ومحرض على قتل الشيعة في العراق.
واضاف العامري ما اثار استغرابنا ان الوقف الشيعي هو الراعي الرسمي للمسابقة القرآنية وهنا ينبغي فتح تحقيق عن كيفية دعوة هذا الارهابي.
وتساءل العامري: كيف ان القضاء العراقي لم يضع قائمة منع بحق هذه الشخصيات او المطالبة بها كمطلوبين رغم توفر تسجيلاتهم ضمن المحرزات التي وجدت في انفاق داعش ومقتنياتهم؟.
وكان العراق نظم مسابقته الاولى لحفظ القرآن الكريم التي اقامها ديوان الوقف الشيعي برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني واستضاف فيها شخصيات حرضت على الارهاب ودعم تنظيم القاعدة ومن بعده تنظيم داعش في العراق أبان احتلاله لعدد من المحافظات