اخبـار العراقمقالات وتقارير

“13” عام … هل الامر صدفة ام انها المدة المقررة لاسقاط نظام البعث

تجري الاحداث بصورة متسارعة على مستوى العالم لاسيما بلدان الشرق الاوسط ويشهد تكرارا لكثير من السيناريوهات التي تتشابهة في مضمونها وتختلف في موقعها الجغرافي.
هل سيسقط نظام البعث السوري ؟
الباحث والخبير في الشأن السياسي عمر الفتاح يقول :ان “الاحداث تتسارع وتلتهب المواقف مابين المتصارعين الكبار والصغار ينظرون الى ما ستؤول اليه الاحداث وبأنتظار مصيرهم.
ويشير الفتاح الى انه ” زمن الصدف قد ولى ، وكل من يؤمن بهذا الشيء فأنه متوهم لآن الاحداث الجارية تنبؤنا بان مايحدث هو امر مخطط ومدروس ومعد مسبقاً “.
فيما بين الفتاح ان الاحداث السورية بدأت تتطور بشكل كبير وباتت المعطيات تشير الى تغيير في خارطة النظام السياسي السوري ، بينما لازال المتراهنون كل يحاول جر النار الى قرصه.
لازالت الامور غامضة
فيما يذهب الباحث والخبير في شؤون الشرق الاوسط “مارك كولر” في حديث للصحف البريطانية الى ان الغموض لازال هو المسيطر على الاحداث في الشرق الاوسط ، لاسيما على مايحدث في الساحة السورية ، فكل المتصارعين يخشون ان يحركوا قطعة من الشطرنج الخاصة بهم.
واشار كولر الى ان الولايات المتحدة الامريكية باتت على قناعة تامة بضرورة اسقاط حكم البعث في سوريا ، وان سنة 2025 ستكون نهاية البعث بحسب مايبتغيه الامريكان فالمدد الزمنية متشابهة مابين اسقاط نظام البعث العراقي واسقاط نظام البعث السوري.
وهذا الرأي ذهب اليه الاستاذ في العلوم السياسية العراقي البروفسور نديم الجابري في منشوره على الفيس بوك الى ان الامريكان باتوا على قناعة تامة بضرورة انهاء حكم البعث في سوريا ، بينما يسعى الاخرون الى فض النزاع السوري وتقسيم سوريا الى “3” اقاليم “قسد” ستأخذ مناطق الشمال السوري وماتتبعه من مدن ، والجبهة المعارضة اسورية ستأخذ حلب ومحيطها بينما ستسند دمشق ومحيطها الى الحكومة السورية الحالية برئاسة الاسد ، وبين الجابري ان هذا الامر لن توافق عليه تركيا لانه سيشكل تهديداً عليها اذا ما انفردت “قسد” بالجانب الشمال لانها ستتوسع وتطالب بضم اكراد تركيا والعراق اليها لتعلن تشكيل الدولة التركية.
ووسط هذا كله تبقى الامال معلقة بأن ينتهي الصراع في سوريا وان تعود الحياة الى طبيعتها كما كانت مسبقا وان تعود الحياة الى ماقبل عام 2011 وتعود سوريا كما كانت وتنتعش اقتصادياً ، لكن هل ستتحقق الاحلام ويعيش السوريون حياة هادئة وبعيدة عن مصطلح الحروب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى