ازدياد العنوسة بين العراقيات بنسبة “80%” … السوريات سبب ذلك

تقرير صحفي
أظهرت دراسة اجراها معهد “بافال” عن ازدياد نسبة العنوسة بين النساء العراقيات بما يقارب “80%” ، لافتا الى ان السبب يعود لاقبال العراقيين على الزواج من السوريات دون العراقيات.
وأكد مدير المعهد عصام طه ان “العراقيين باتوا يقبلون على الزواج من النساء السوريات لعدة اسباب وابرزها قلة مهورهن مقارنة بالعراقيات مرتفعات المهور”.
وبين طه ان “اسباب اخرى لعلها تدفع العراقيين للزواج من السوريات وتفضيلهن على العراقيات ومنها جمالهن الذي يتمتعن به ، اضافة لذلك ان المرأة العراقية يصنفها المختصون على انها امرأة عنيدة ولاتطاوع الزوج في الكثير من قراراته عكس السوريات التي تنصاع لزوجها بشكل كبير”.
فيما بين الطبيب النفسي محمد جمال ان ابرز سبب يلزم المرأة السورية العيش مع الرجل العراقي هو مايمر به بلدهن من جوع وفقر لذا تلتجأ للزواج خارج بلدها هربا من واقعها المزري.
وأضاف جمال الى ان الرجل العراقي بطبيعته وتقاليده الموروثة يميل الى المرأة المطيعة والملبي لكل حاجاته ولايميل الى المرأة العنيدة المتزمته التي ترغب في مشاركته قراراته.
من جهتها اعلنت الخبيرة السورية في مجال الاسرة اقبال الشاهين ان مايمر به الشعب السوري يذكرنا بأيام السبي الرومي الا ان الامر اختلف نوعا ما بأن اصبحت المرأة السورية تتزوج بشكل رسمي ، لافتةً الى ان بعد احداث سوريا ودخول البلد في وضع اقتصادي مزري سمح للعوائل السورية بتزويج فتياتهم الى العرب.
واشارت الى ان الشعب السوري يميل بصورة كبية لتزويج بناته من العراقيين دون بقية الدول العربية لعدة اسباب ابرزها ان العراقيين يطمحون في الزواج من تكوين اسرة مع الفتاة السورية ويصونون المرأة ويحفظوها عكس الكثير من البلدان العربية يأخذوا الفتاة وبمجرد ان يشبعوا غريزتهم يرموها كـ “الكلب”.
هذا وسجلت الاحصائيات مؤخرا عن زواج أكثر من “30” الف عراقي بالنساء السوريات خلال الثلث الاول من السنة الحالية.