Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبـار العراقمقالات وتقارير

بين مؤيد ومعارض … زيارة اردوغان مالنا وما علينا

شهدت زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق دخول مرحلة جديدة من العلاقات والتعاون مابين البلدين لحلحة جميع الملفات العالقة بينهما.
ابرز تلك المشكلات التي عكرت صفو العلاقة بين البلدين هو ملف المياه ، اذ ان العراق يعاني من شح المياه لاسيما في فصل الصيف وانخفاض منسوبي دجلة والفرات وتأثيرهما على الزراعة والسبب بذلك هو الجانب التركي لقطعه المياه عن بلدنا.
كما تعد المسألة الامنية المتمثلة بتواجد قواعد لحزب العمال الكردستاني في شمالي العراق واحدة من المشاكل التي يعاني منها كلا من العراق وتركيا حيث يخوض الجيش التركي حربا مفتوحة منذ الثمانينات من القرن الماضي ضد مسلحي الحزب في شمال العراق ، كما وتعد مسألة الطاقة احدى الملفات المهمة التي لابد من ابرام اتفاقات جديدة لحل بعض الاشكالات العالقة نتيجة توقف ضخ النفط العراقي عبر الانبوب المار في اقليم كردستان الى الموانىء التركية .
وجاء تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن قضية المياه ستكون واحدة من أهم بنود جدول أعماله خلال زيارته المرتقبة للعراق ليضفي جانبا من الارتياح والايجابية لدى العراق حيث اشار اردوغان الى أنهم يدرسون طلبات تقدم بها الجانب العراقي بخصوص المياه، مشددًا على أنهم سيسعون لحل هذه المشكلة معهم.
وقال اردوغان في هذا الجانب : هم يريدون منا حلها وستكون خطواتنا بهذا الاتجاه، وهناك أيضًا قضايا تتعلق بتدفق الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا، وسنسعى إلى معالجتها أيضًا”.
اما مايتعلق بوجود القواعد العسكرية التركية في مناطق كردستان العراق فقد شكلت هذه المسألة إشكالية المسوغ القانوني لهذه القواعد داخل الأراضي العراقية، واستخدامها من قبل تركيا كنقاط انطلاق لتنفيذ عمليات عسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية.
ولطمأنة الجانب العراقي فقد أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر خلال الشهر الجاري أن أنقرة وبغداد تتجهان لتوقيع اتفاقية استراتيجية للمرة الأولى منذ سنوات طويلة مشيرا الى إن “الأنشطة المتعلقة بمكافحة الإرهاب مستمرة ويمكن توقيع اتفاقية مع الجانب العراقي لحل الاشكالات القائمة بهذا الجانب .
من جانبه قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إن “زيارة أردوغان ستُختتم بتوقيع مذكرات تفاهم مهمة في إطار العلاقة الاستراتيجية والشراكة في مجالات النقل والطاقة والأمن والاقتصاد وتعاون رجال الأعمال في البلدين”.
وأضاف في تصريح صحفي أن “زيارة أردوغان إلى العراق ستكون نقلة نوعية في مستوى العلاقة والتفاهم والتعاون بين البلدين، خصوصاً أن العراق حريص على إنهاء أسباب الخلاف، ومنها حل موضوع الجماعات المسلحة التي تقوم بضرب البلدين على حد سواء، الأمر الذي يرفضه الدستور العراقي جملة وتفصيلاً”.
وأكد الأعرجي أن “عناصر تلك الجماعات يجب أن يلقوا السلاح وينهوا هذه الحالة بأسرع وقت ممكن”.
فيما ندد السياسي والنائب عن كتلة الصادقون النيابية حسن سالم ،اليوم الاثنين، بالاتفاق الرباعي بين البلدان “العراق ، تركيا ، قطر، الامارات”.
وأكد سالم بحسب منشو له على منصة “x” تابعته “وطن نيوز” ان الاتفاق الرباعي بين العراق وتركيا وقطر والامارات لوضع اسس المباشرة بطريق التنمية الذي سيجعل دول المنطقة تعيش ازدهار اقتصادي على حساب العراق”.
وبين ان “العراق سيكون ممر لنقل بضائع الدول” ، مبينا ان قدر العراقيون الرضا بعيشة الفقراء وان غاية مايحصلون عليه ان يعملوا حمالين لنقل بضائع هذه الدول.
‫واختتم تغريدته بعبارة “#استيقظوا_من_نومتكم”.
فيما اشارت احزاب وكتل سياسية الى ضرورة توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين وفتح افق التعاون مابينهما وانهاء الخلافات وفتح صفحة جديدة بين البلدين.
فيما رجحت كتل واحزاب سياسية ان الاطراف السنية وخلال زيارة اردوغان الى العراق عزمت امرها على حسم ملف رئاسة البرلمان وتسمية رئيسا له بالسرعة الممكنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى