أي البيوت اكثر تعقيداً في حسم ملف رئاسته؟
لازال وقع الاحداث السياسية يسير بوتيرة متصاعدة من اجل حسم اختيار الرئاسات الثلاث “الجمهورية و البرلمان و رئاسة الوزراء”.
البيت الشيعي
البيت الشيعي ممثلا بالاطار التنسيقي أكثر البيوتات عقد اجتماعا لاجل مناقشة حسم ملف رئاسة الوزراء واختيار الشخصية المناسبة لقيادة المرحلة المقبلة ومواجهة تحدياتها ولعل الجانب الاقتصادي ابرزها واهمها.
فالاجتماع الأخير الذي عقد في مقر كتلة النهج ، حيث استضاف امينه عبدالحسين الموسوي قادة الاطار السياسي لمناقشة ملف اختيار رئيس الوزراء القادم والاتفاق على اختيار الشخصية المناسبة وبحسب التسريبات التي وصلت الى “وطن نيوز” تشير الى ان الاطار طرح ثلاث شخصيات بارزة لتولي رئاسة الوزراء مع إبقاء حلقة اختيار شخصيات أخرى مطروحاً “وتمثلت تلك الشخصيات بـ “رئيس الوزراء السابق محمد شياع السوداني ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي ووزير التخطيط الأسبق علي الشكري” مع الإبقاء على اتاحة الفرصة بطرح شخصيات أخرى.
البيت السني
بات البيت السني امام خيارات متعددة بأختيار الشخصية المناسبة لتولي منصب رئاسة البرلمان وعقد ذاك البيت اجتماعات عديدة لكنها لم تنتج عن طرح شخصية متفق عليها من قبلهم قادتهم ، الا ان تلك الاجتماعات استبعدت ان يتم اختيار محمود المشهداني لاعادة تولي منصب رئاسة البرلمان ، فيما اعلن البيت الشيعي انه سوف لن يوافق على محمد الحلبوسي اذا ما تم اختياره كرئيس للبرلمان ، لذا أدت تلك الاجتماعات الى طرح “مثنى السامرائي” كشخصية مقبولة ومتفق عليها من اغلب الكتل السياسية حتى من خارج البيت السني ، الا انها جوبهت بالرفض من قبل بعض الأطراف السنية وابرزها حزب “تقدم”.
البيت الكردي
يعتبر البيت الكردي اكثر البيوت تعقيداً في حسم ملف رئاسة الجمهورية كونها المشاكل الداخلية التي يشهدها ذاك البيت ستعرقل وبشكل لافت وملحوظ الى حسم اختيار ملف رئاسة الجمهورية والتنافر والتناحر بين الحزبيين الكرديين هو ابرز الأسباب بعدم حسم ذاك الملف ، اذ افتقر البيت الكردي الى اجتماعات قادته واحزابه ، سوى اجتماع واحد بسيط في أربيل قبل مدة .
لذا يعتقد الخبراء ان منصب رئاسة الجمهورية سيشهد تعقيدا كثيرا وسيؤخر تشكيل الهيكلية القادمة للدولة بعكس كل انتخابات ، اذ كانت عقدة التأخير هو ملف رئاسة الوزراء.



